لك أن تستشرف أحداث هذا العقد من الزمان لتقف على حقيقة مفادها الملك سلمان «خادم الحرمين الشريفين» الذي أمسك بكلتا يديه الكتاب والسنة وحق الوطن والمواطنة، وقارع سادة السياسة بمنطق الحق المشروع واستطاع أن يتفوق في كثير من المواقف ويكسب معركة الفكر السياسي في أقصر مدة زمنية ويضع دينه ووطنه ومواطنيه في شاطئ الأمان بتوفيق من الله جل جلاله، أمد الله في عمره وقال الشعر: حرف القصايد ذهب والمجد ساسه طويل يا مهبط الوحي والهادي ونور الهدى هد الرساله ودار المصطفى والخليل ما سولفوا عنك يا دار المكارم ردى اسطورة المجد يروي عزها كل جيل والعز من عهد أبو تركي بدأ وابتدا اللي توكل على ربه وشد الرحيل ناصي حصون الرياض ودونها ما غدى مكان صرخه على التاريخ يبقى دليل ليثٍ فزع للعرين وفي عدوّه عدى هلل وكبّر وبنت الريح تصهل صهيل يوم انتخت فز أخو نوره ولبّى الندى شامت بعز السيوف وشامخات النخيل نادى المنادي وصوت الحق جاء له صدى عنها تجلى لسيف الحق ظلماء وليل يوم العذارى تغطرف والرجال اتحدى أسس ووحد وطنا فوق هجنٍ وخيل والجو عقب المناحر والزوابع هدا شمس تشق الظلام وبرق سيفٍ صقيل والعز طيره تعلّى بالعذوق وشدى واليوم زيزومها سلمان زبن الدخيل أبو فهد مقدم الفرسان بحر الندى يالعادل اللي قلوب الناس صوبك تميل يا فزعة اللي بكى مضيوم ماله جدا أوصفك بين النجوم الجدي والا سهيل ما ضاع من سار مع دربك وفيك اقتدى يابو فهد يا سندها جعل عمرك طويل ما غضت غير القلوب اللي عليها صدا وحدة وطن ما تهون بكل شهمٍ اصيل الدار عالي وغالي رغم كيد العداء ما فيه صعب بعون الله ولا مستحيل ورأواحنا يا وطن من دون حدك فدا ما زعزعوا في ولانا قوم قالٍ وقيل جهودهم في كلام الزيف راحت سدى ولا هز فينا الثقه خاين وحزب عميل تبت يدا اللي نواك بشر تبت يدا شعر الشيخ: محمد بن إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم «الوافي»