روسيا تعترف بقتل 35 ألف معارض لبشار وإجهاض الثورات العربية

  • 12/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس الخميس، أن الغارات الروسية قتلت 35 ألفا من مقاتلي المعارضة السورية، وأنها أخمدت ثورات الشرق الأوسط، في وقت اعتبر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن بلاده باتت أقوى من أي «معتد محتمل». وخلال لقاء لكبار الضباط في مقر وزارة الدفاع في موسكو، قال شويجو إن الطيران الروسي نفذ 18800 طلعة في سوريا منذ سبتمبر 2015، ما أسفر عن تدمير 725 معسكرا للتدريب و405 مواقع لصناعة الأسلحة، إضافة إلى مقتل 35 ألف مقاتل. وأضاف أن تدخل موسكو «منع انهيار الدولة السورية»، وأن «سلسلة الثورات التي انتشرت في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا انكسرت». وأوضح وزير الدفاع الروسي أن قوات الصواريخ النووية الروسية سيتم دعمها العام المقبل بثلاث وحدات إضافية حديثة، وأن القوات الجوية ستتسلم كذلك خمس قاذفات استراتيجية مطوّرة. وخلال اللقاء نفسه، قال بوتن «نحن الآن أقوى من أي معتد محتمل»، مضيفا «يجب ألا نفقد تركيزنا إذا أردنا ألا يتغير هذا». وحدد بوتن أولويات جيشه للعام المقبل، وهي تعزيز القوة الضاربة النووية لروسيا، وتحديث الأسلحة، وتشديد المراقبة على الحدود، مستخلصا الدروس من التدخل في سوريا وأجواء المواجهة مع الولايات المتحدة. وتتزامن هذه التصريحات مع إجلاء آخر دفعات المدنيين ومقاتلي المعارضة من شرق حلب، حيث اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد أن «تحرير حلب» ليس انتصارا لسوريا فقط، بل لإيران وروسيا أيضا، وذلك خلال استقباله أمس وفدا من وزارة الخارجية الإيرانية. على صعيد التهجير من حلب.. توشك عمليات إجلاء كافة المدنيين والمقاتلين من شرقي حلب على الانتهاء، بينما لا يزال تنفيذ اتفاق الإجلاء من بلدتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق معطلا. وأقلت عشر حافلات نحو خمسمئة من المدنيين والمقاتلين وصلت إلى منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، وذلك بعد انتظار دام أكثر من 24 ساعة في منطقة الراموسة وسط عاصفة ثلجية. جميع تلك الحافلات تحركت باتجاه مناطق عدة من ريف حلب وريف إدلب، ويفترض خروج 12 حافلة أخرى واكتمال خروج سبعمئة سيارة مدنية وهي تحمل بقية المحاصرين في شرق حلب، وبذلك يكتمل تهجير كافة المدنيين والمقاتلين من المنطقة. على صعيد متصل.. دخلت حافلتان قادمتان من قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام بريف إدلب لمنطقة جبرين بغرب مدينة حلب، وبذلك يكتمل خروج 1250 شخصا من القريتين اللتين تحاصرهما فصائل المعارضة. ويفترض أن يتم إجلاء 1500 شخص من مضايا والزبداني مقابل إجلاء 1250 شخصا آخرين من كفريا والفوعة، بعد أن تم إجلاء مثلهم، ليكتمل بذلك إنجاز اتفاق الإجلاء الثلاثي.;

مشاركة :