أطفال القطيف والأحساء يستعيدون تراث الأجداد بـ“القرقيعان”

  • 7/25/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت الأسر في الأحساء والقطيف بـ»القرقيعان»، وهي عادة تراثية قديمة، يقوم فيها الآباء بشراء أكياس وسلات حلوى، ومكسرات، وأنواع الشكولاتة الفاخرة لأبنائهم في أيام 13 و14 و15 من رمضان، حيث يرتدي الأطفال خلال هذه الأيام الثلاثة الملابس التراثية وهي عبارة عن سيديري ودشداشة للأولاد الذكور بينما ترتدي الفتيات البخنق، وهي عباءة تراثية، ثم يقومون بالخروج من المنزل بعد الإفطار في اليوم الثالث عشر من رمضان وهم يحملون القرقيعان. ورسمت المناسبة على وجوه الأطفال الفرح والسعادة إذ أخذوا يجوبون طرقات المدينة وشوارعها ‏وهم يحملون الأكياس القماشية التي تعلق على رقابهم ويرددون الأهازيج الشعبية «ناصفة حلاوة ‏كريكشون..أعطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم.. أعطونا من مالكم.. الله يخلي عيالكم.. ناصفة حلاوة»، وهم ‏يدخلون المنازل التي تم فتح أبوابها من أجل توزيع ما تجود به النفس على هؤلاء الأطفال الصغار.‏ وأحيت بعض المناطق المناسبة من الظهر حتى المغرب كمدينة صفوى وسيهات أما المناطق المتبقية الأخرى بالقطيف فبدأت من بعد العشاء حتى منتصف ليلة أمس الأول، فيما تختلف مسمّيات الليلة من منطقة لأخرى، حيث تُسمّى في صفوى وسيهات بـ»حل وعاد» إشارةً إلى ‏تمني أن يحول الحول، أو تعود السنة القادمة باليمن والخير، وتسمّى في ‏مناطق أخرى بـِ»الناصفة» وهي تعود لانتصاف الشهر، كما يسميها البعض الآخر بـ»القريقعان»، ويشير ‏البعض بأنها مشتقة من قرع الأبواب، وقيل من أصوات الحلوى الموجودة في الأكياس.

مشاركة :