(أنحاء) متابعات :- روى الجندي عبدالله الغامدي قصة إصابته التي تعرض لها أثناء مشاركته في الدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة ومحاولته إنقاذ أحد زملائه المصابين. وأوضح الغامدي أنه توجه مع مجموعة من زملائه لإنقاذ جندي مصاب، وأثناء سيره مع مجموعة من الجنود انفجر لغم أرضي وأصابته الشظايا في وجهه وأفقدته بصره ، لافتاً إلى أن زملاءه حملوه وصعدوا به إلى أعلى الجبل الذي يصل ارتفاعه إلى 800 متر، حيث تلقى الإسعافات الأولية، ونقل بعد ذلك إلى الرياض لاستكمال العلاج. وأضاف الغامدي بأنه لم يتمكن من استعادة قدرته على الرؤية إلا بعد عام كامل من العلاج، حيث استطاع أن يرى بعينه اليسرى بنسبة 50٪، لافتاً إلى أنه لا يستطيع وصف تلك اللحظة. كما أشار إلى أن من أصعب ما مر عليه أنه كان يتمنى رؤية والدته التي كانت تهتم به في المستشفى، بالإضافة إلى كون إصابته حدثت قبل شهرين فقط من موعد زواجه، الأمر الذي كان كالصاعقة بالنسبة لأهله وخطيبته، مفيداً، بحسب العربية نت، أنه تزوج بعد انتهاء فترة علاجه. إصابة الحد الجنوبي جندي قصة
مشاركة :