«بي دبليو سي»: مرونة الاقتصاد الإماراتي تعزز قدرته على مواجهة التحولات العالمية

  • 12/24/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى عبدالعظيم (دبي) توقعت شركة «بي دبليو سي الشرق الأوسط»، والتي تعد واحدة من أكبر شركات الخدمات المهنية العالمية، أن يسجل اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة أداءً إيجابياً خلال العام 2017، بفضل ما يتمتع به من مستويات عالية من التنوع والمرونة والقدرة على مواكبة التحولات العالمية، مؤكدة أن بيئة الأعمال في الإمارات تعد بين الأكثر جاذبية للشركات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم. وقال هاني أشقر، الشريك المسؤول في بي دبليو سي الشرق الأوسط لـ «الاتحاد»، إنه في الوقت الذي يقف فيه العالم على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير، تتقدم دولة الإمارات بثقة نحو مواكبة هذا التحول، منوهاً بما توفره الدولة من مناخ أعمال مشجع للمؤسسات العالمية وفرص واسعة أمام هذه الشركات للنمو. وأبدى أشقر تفاؤله حيال النمو الاقتصادي في الإمارات خلال العام المقبل، متوقعاً أن ترفع معدلات النمو تدريجياً خلال السنوات المقبلة مع تنفيذ مشاريع إكسبو 2020 في دبي، والزخم السياحي والتجاري المتوقع مع استضافة هذا الحدث الذي من شأنه أن يطرح فرصاً واعدة للنمو في مختلف القطاعات. وتوقع أشقر أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من عمليات الدمج والاستحواذ في دولة الإمارات، خاصة في قطاعات الخدمات المالية، وتحديداً البنوك والتأمين، بالإضافة إلى قطاع التجزئة، مشيراً إلى أن عمليات الدمج من شأنها أن تولد كيانات أكثر قدرة على الصمود في وجه التقلبات الاقتصادية والمالية العالمية التي لا تستطيع سوى الكيانات الأكبر حجماً تحملها. وفيما يتعلق بتطبيق ضريبة القيمة المضافة في الإمارات، أوضح أشقر أن الشركات بدأت في استيعاب الضريبية وتهيئة أنظمتها للتعامل معها، مشيراً إلى أن تطبيق «القيمة المضافة» ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، فهو مشروع ضخم يتطلب الكثير من العمل لبناء إدارة كاملة وتدريب الكوادر المؤهلة والمفتشين والأنظمة التكنولوجية، فضلاً عن إعداد الشركات وتعريفها بتأثير الضريبية على البيع والمنافسة. وحول أداء الشركة في دبي، قال أشقر: إن الشركة حققت إنجازات عديدة في الإمارات خلال العام 2016، مكنتها من أن تصبح أكبر شركة لتقديم الخدمات المهنية في السوق، وذلك من خلال توظيف نحو 2000 موظف في مقرها بالدولة يشكلون نحو 50% من إجمالي عدد موظفي الشركة في منطقة الشرق الأوسط. ... المزيد

مشاركة :