أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله من جهة ومسلحين للمعارضة من جهة أخرى في منطقة القلمون شمال العاصمة دمشق. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في تصريحات صحفية اليوم السبت إن الاشتباكات اندلعت بعد أن قصفت القوات النظامية التابعة لبشار الأسد بلدتي فليطة ورأس المعرة بمنطقة القلمون السورية. وأشار عبدالرحمن إلى استمرار الاشتباكات في بعض القرى على الساحل السوري وذلك بعد أن سيطرت جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة على بلدة كسب الساحلية الملاصقة للحدود التركية وقرية النبعين ونبع المر وقرية السمرة ، نافيا في الوقت نفسه سيطرة القوات النظامية على بلدتي رأس المعرة وفليطة في القلمون بريف دمشق. يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات السورية أن الجيش السوري سيطر على بلدتي رأس المعرة وفليطة في القلمون بريف دمشق. يشار إلى أن القوات النظامية تمكنت خلال الأشهر الماضية من السيطرة على الجزء الأكبر من منطقة القلمون التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة والذين لم يبق وجود لهم إلا في بلدات فليطة ورأس المعرة ورنكوس، وبعض المناطق الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية.