شدد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم على أهمية تعظيم المساجد والاهتمام بها، وأن أحب الأرض إلى الله المساجد لأن العبادات والأذكار خصت بها، كما أنها مكان لاجتماع المؤمنين وظهور شعائر الدين. وأضاف القاسم أن أشرف المساجد وأعظمها المسجد الحرام، أول مسجد وضع في الأرض، وهو منارة هداية الناس، وثاني المساجد فضلاً مسجده عليه الصلاة والسلام هو آخر مسجد بناه نبي، والمسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضع في الأرض بعد المسجد الحرام. وأشار الشيخ القاسم إلى أن من آداب المساجد إتيانها على طهارة وأخذ الزينة لها، ومن تعظيمها السير إليها على أكمل هيئة، ومن أتى المسجد فليلزم السكينة والوقار في هيئته ومشيه، مبينا أن المساجد عز المسلمين وشرفهم وشعار دينهم ومن عمرها بالصلاة فيها والذكر رفعه الله وأسعده وشرح صدره، وإحياء العلم بتعليم القرآن والسنة إحياء لها وبناية حقيقية لها، ومن حرم ما فيها من الخير أو صد عنه فقد فاته فضل كثير. وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته فضل صلاة الجماعة والحرص على أدائها مع جماعة المسلمين قائلا: أيها المسلمون صلاة الجماعة في المساجد وإقامة الأذان فيها للصلوات الخمس من شعائر الإسلام ومن أعظم العبادات وأجل القربات وهي من الواجبات.