صحف عربية: ماذا بعد سيطرة القوات الحكومية السورية على حلب؟

  • 12/24/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

Image copyright AP Image caption جنود سوريون في شرقي حلب بينما اعتبرت بعض الصحف أن سيطرة الجيش السوري على مدينة حلب سيترتب عليها تخليص بقية سوريا من "التكفيريين"، أشار كُتاب إلى أن ما حدث "حلقة من مسلسل التهجير الطائفي". ويتوقع محمد بزي في الوطن السعودية حدوث "تقسيم أدوار فيما يخص العمل في سوريا بين الإدارة الأمريكية المقبلة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين". ويوضح الكاتب أن "روسيا ستواصل هجماتها الجوية المكثفة ومساعداتها اللوجستية للأسد لاسترداد الأراضي التي استولت عليها عناصر المعارضة"، في حين أن "الولايات المتحدة ستأخذ زمام المبادرة للحرب ضد تنظيم داعش"، في إشارة إلى ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية". في الوطن القطرية، يأسف صلاح العرجاني لأحداث حلب، قائلاً إنها "إعلان رسمي على وفاة ميثاق حقوق الإنسان وتأكيد لشلل الأمم المتحدة". ويرى أن ما يحدث في حلب هو "حلقة من مسلسل التهجير الطائفي والذي يمارَس في المنطقة منذ سقوط بغداد عام 2003". وتتوقع الديار اللبنانية أن تكون إدلب المعركة القادمة. وتقول الصحيفة: "ستتوجه قوى الجيش العربي السوري بعد تنظيف حلب مع حزب الله والقوى الإيرانية والروسية نحو محافظة إدلب لتحريرها من داعش وجبهة النصرة والتكفيريين". وتؤكد الصحيفة أن "المعركة ستكون صعبة لكن ستنتصر قوى النظام والقوى الحليفة لها على التكفيريين". سحب قرار وقف الاستيطان وتطرق عدد من الصحف إلى سحب مصر مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وصادق مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة على مشروع قرار آخر - اقترحته نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال -يطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات. Image copyright Reuters Image caption مجلس الأمن الدولي صادق على قرار يطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقول افتتاحية صحيفة القدس الفلسطينية: "فوجئ أبناء شعبنا، كما فوجئ أبناء الأمتين العربية والإسلامية بتأجيل التصويت على مشروع قرار يدين الاستيطان كانت مصر قد وزعت مسودته". وتتساءل الصحيفة: "إلى متى سيظل الشعب الفلسطيني وقضيته بانتظار موقف عربي مشرف يضع حدًا لهذه الغطرسة الإسرائيلية؟" وتقول القدس العربي اللندنية إن "مصر رضخت لطلب إسرائيل بتأجيل التصويت على قرار أممي لوقف الاستيطان". ومن جانبه، يوضح حلمي موسى في السفير اللبنانية أن "القلق الإسرائيلي بلغ ذروته بعدما لم تفلح حكومة بنيامين نتنياهو في انتزاع تأكيد من إدارة أوباما باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار المصري". ويقول موسى إن "التراجع المصري عن عرض مشروع القرار، ربما يُشجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الإيمان بفكرته بوجوب الفصل بين الأنظمة العربية والقضية الفلسطينية".

مشاركة :