قال عبد القادر مساهل الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والأفريقية والعربية، إن بلاده تسعى من خلال استقبال شخصيات ليبية خلال الأشهر الأخيرة إلى إطلاق حوار مباشر بين مختلف فرقاء الأزمة. وأكد مساهل في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، نُشرت اليوم السبت، أن «الجزائر تعمل من أجل إقامة حوار مباشر بين الليبيين يسمح لهم باختيار مستقبلهم، كما أنها تعمل من أجل تضافر كل الجهود الدولية لمرافقة الليبيين للخروج من الأزمة». وحسب الوزير الجزائري فإن بلاده «ستستقبل يوم غد الأحد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي إلى جانب شخصيات ليبية أخرى خلال الأسابيع المقبلة». وتعد زيارة السراج الثانية من نوعها في ظرف ثلاثة أشهر للجزائر؛ حيث سبق أن زارها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ لبحث آخر تطورات الوضع في بلاده. وأضاف، «من البديهي أن الجزائر لا يمكنها أن تبقى غير مكترثة باعتبار أن ليبيا بلد جار نتقاسم معه حدودا شاسعة وتاريخا وثقافة وجوارا؛ لذلك تقوم الجزائر منذ مدة بجهود لا تتناقض مع مبادرة الأمم المتحدة؛ حيث تسعى إلى إيجاد حل سياسي يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها». وكانت الجزائر استقبلت الأسبوع الماضي العديد من أطراف السياسية في ليبيا على رأسهم عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :