الحصان: لم نرصد تطايراً للحصى في مشاريع الطرق - محليات

  • 12/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

على بعد مسافة قريبة من الإنجاز ينطلق قطاع الطرق بقيادة الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان في سباق مع الزمن لتحقيق التنمية والوصول إلى مرحلة مهمة من مراحل الحصاد لسنوات من العمل، متجاوزاً كل الحواجز والعقبات التي تقف أمام تحقيق الرؤى والأهداف بتغيير منظومة الطرق ورفع كفاءتها، «ليقفز» بتلك المشاريع إلى مراحلها النهائية. الحصان الملقب بـ «الحصان الأسود» بات قاب قوسين أو أدنى من الوصول «بعربة» الإنجاز التي يقودها دون كلل إلى المحطة الأخيرة، محطماً كل «الحواجز» فلا البيروقراطية السائدة أو الدورة المستندية المعقدة تشكل هاجساً لمن يملك طموح وهمة «الفرسان». الحصان وفي حوار مع «الراي» أكد أن الوزارة تنتهج في خطتها فتح كل الأجزاء المنجزة من مشاريعها أولاً بأول للاستفادة منها في تخفيف الأزمة المرورية. وذكر ان ميزانية القطاع خلال السنة المالية الحالية تبلغ 383 مليون دينار للصرف على المشاريع التي يعمل على تنفيذها، وتم صرف 242 مليون دينار من الميزانية المخصصة للقطاع، وسيتم صرف المتبقي منها حتى نهاية السنة المالية في مارس المقبل. وأكد أن الوزارة لم ترصد تطايراً للحصى في مشاريع قطاع الطرق حيث نحرص على تنفيذها وفق المواصفات والمقاييس العالمية التي تضمن الاستفادة الكاملة منها دون أي مشاكل. وإلى نص الحوار: • في ظل المشاريع المتعددة والضخمة التي ينفذها القطاع، كم تبلغ الميزانية المخصصة لكم في السنة المالية 2017/‏‏2016 وكم بلغ ما تم صرفه منها؟ -ميزانية القطاع خلال السنة المالية الحالية تبلغ 383 مليون دينار للصرف على المشاريع التي يعمل على تنفيذها، ونحن بلا شك نسير حسب خطتنا الموضوعة للصرف على تلك المشاريع، حيث تم صرف 242 مليون دينار، وسيتم صرف المتبقي منها حتى نهاية السنة المالية في مارس المقبل. • ما أبرز المشاريع التي تم توقيع عقودها خلال الفترة الماضية؟ -القطاع حريص على تطوير منظومة الطرق ورفع كفاءتها لذلك عمل خلال الفترة الماضية بجهود جميع العاملين على توقيع خمسة عقود كبيرة، منها الدائري 6.5 وطريق «بحيث» ومرحلتين من طريق الغوص إلى جانب تطوير طريق الدائري السابع. • هل هناك مشاريع جديدة يعتزم القطاع توقيع عقودها خلال المرحلة المقبلة؟ -يسعى القطاع خلال الأربعة أشهر المقبلة إلى توقيع العديد من العقود التي يعول عليها الكثير في تحقيق الهدف منها، وعلى سبيل المثال لا الحصر مشاريع تطوير طرق ميناء الزور والوفرة وجنوب السرة (المرحلة الأولى) والنويصيب والغوص (المرحلة الثالثة) والقاهرة، بالإضافة إلى الطريق الإقليمي الشمالي من السادس وطرق وتقاطعات لخدمة مدينة المطلاع. • هل سيكون القطاع بذلك استنفد مشاريعه أم إن هناك تحضيراً لما بعد توقيع تلك العقود؟ -القطاع يجهز حالياً عدة اتفاقيات مهمة سترى النور قريباً، وتتضمن المرحلة الثالثة من مشروع الدائري الأول وتطوير طريق الفحيحيل والدائري الرابع، وكذلك عقدا الدائري الخامس وطريق الغزالي وشارع محمد بن القاسم، بالإضافة إلى اتفاقية طرق وتقاطعات خاصة لخدمة مبنى الركاب الجديد. • الوزارة ما زالت في بداية عملها لإنشاء المطار الجديد، ما الهدف من تجهيز الاتفاقية في هذا الوقت؟ • ارتأى القطاع القيام باستكمال هذه الاتفاقية المهمة لمواكبة سعة المطار الجديدة، بهدف تطوير شبكة الطرق على طريق المقوع والمنطقة المحيطة لخدمة الحركة والأحجام المرورية الناتجة عن توسعة المطار، بحيث تكون شبكة الطرق قادرة على استيعاب الحركة المرورية حتى العام 2030. • لوحظ خلال الفترة الماضية انتهاجكم سياسة الافتتاحات الجزئية للمشاريع قبل انتهائها... ما مبرر ذلك؟ - نسعى من خلال هذا التوجه، إلى عدم الانتظار حتى انتهاء المشروع بالكامل، إلى الاستفادة من الأجزاء المنتهية أولا بأول في تسيير الحركة المرورية، والحد من الاختناقات التي تحدث في بعض الطرق مع الحرص على رفع معدلات الأمان والسلامة على الطرق للحد من الحوادث. • هل لديكم افتتاحات جزئية لمشاريع الطرق خلال الفترة القريبة المقبلة؟ -وضع القطاع ضمن خطته 9 افتتاحات جزئية خلال الأشهر الخمسة المقبلة، منها طريق بطول 4 كيلومترات من مشروع جمال عبدالناصر في يناير المقبل، و5 افتتاحات جزئية في فبراير المقبل، كما يشهد شهر مارس المقبل افتتاح النفق عند تقاطع طريق الجهراء مع الدائري الثاني والجسر فوق الدائري نفسه، إلى جانب افتتاح المرحلة الأولى من مشروع إنشاء طرق وجسور للطريق الواصل من ميناء عبدالله والوفرة، بالإضافة إلى افتتاح النفق بالاتجاهين. • ما الهدف من الاهتمام الإعلامي الذي ينتهجه القطاع للتعريف بمشاريعه؟ -نحن ومنذ بداية عملنا حرصنا كل الحرص على التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة لإيماننا بالدور الكبير الذي يمثله، وذلك بهدف إفساح المجال للرأي العام للاطلاع على كافة المستجدات في الأعمال والمشاريع التي يقوم بها القطاع، ومكاتبنا مفتوحة دائماً لأي استفسار من أي مواطن أو مقيم مهتم بتلك المشاريع. • هل لمشاريع البنى التحتية نصيب في خطتكم؟ أم إن العمل يقتصر فقط على مشاريع الطرق السريعة؟ -على العكس تماماً... هناك عدة مشاريع للبنى التحتية، وتسير جميعها في خط متوازٍ لطرحها معاً خلال الفترة المقبلة ومنها مشروع إنشاء طرق ومجاري أمطار في منطقة شرق الصليبخات وآخر شرق الجهراء، وكذلك إنشاء طرق ومجاري أمطار في خيطان حول المركز التجاري وجليب الشيوخ حول قسائم النفع العام. • هل هناك تنسيق بينكم وجهات الدولة المرتبطة بخطة التنمية لمواكبة المشاريع في الخطة العامة؟ -ارتباطنا وتنسيقنا مع تلك الجهات يكاد يكون شبه أسبوعي، ومنها المؤسسة العامة للرعاية السكنية لمواكبة خطتها بإنشاء طرق جديدة للمناطق السكنية المنشأة حديثاً، مثل إنشاء وإنجاز وتطوير طرق وتقاطعات لخدمة مدينة المطلاع المستقبلية، إلى جانب التقارير الشهرية التي ترفع إلى الأمانة العامة للتخطيط لبيان سير الأعمال في خطة التنمية للقطاع. • خلال السنوات الماضية كان تطاير الحصى من أهم المشاكل التي عانى منها مستخدمو الطرق... هل رصدتم تطايراً للحصى في أحد المشاريع التي ينفذها القطاع؟ -لله الحمد لم يتم رصد أي تطاير للحصى في مشاريعنا المنفذة، والتي نحرص على تنفيذها وفق المواصفات والمقاييس العالمية التي تضمن الاستفادة الكاملة منها دون أي مشاكل. • في ظل هذا الحجم من المشاريع ألا تواجهكم معوقات وعراقيل تعيق عملية التنفيذ؟ -بالطبع هناك الكثير من الأمور التي تعترض عملية الإنجاز، إلا أن إيماننا والعاملين في القطاع بالدور المطلوب منا انطلاقاً من المسؤولية الموكلة إلينا، نسعى دائماً إلى تحويل تلك المعوقات إلى تحديات نعمل على تخطيها وتجاوزها لتحقيق الهدف من تنفيذ تلك المشاريع، لذلك مثل تلك الأمور لا تشكل لدينا هاجساً ولا سبباً لعرقلة عملية الإنجاز والبناء التي تسعى لها الوزارة. • متى يتم الانتهاء من مشروع جسر الشيخ جابر؟ -بلغت نسبة الإنجاز في مشروع جسر جابر 69 في المئة من حجم الأعمال التي تسير وفقاً للبرنامج الزمني المعد والمقرر له أن ينتهي في نهاية العام 2018 والتي ستشهد أيضاً الانتهاء من مشروع طريق جمال عبدالناصر، بعد أن تكون الوزارة انتهت من مشروع تطوير طريق الجهراء في العام 2017 إلى جانب مشاريع أخرى عدة سيتم الانتهاء منها خلال السنتين المقبلتين بما يغير مفهوم الطرق ويحدث نقلة نوعية في الطرق برفع قدرتها الاستيعابية.

مشاركة :