قضت المحكمة الجزائية المتخصصة ابتدائيًا بالقتل تعزيرًا لمواطن شرع في قتل أحد المستأمنين داخل البلاد، وقام برصد مبنى وزارة الداخلية ومبنى قوات الطوارئ وإعداد رسم توضيحي لهما وتدوينه على شريحتين حاسوبيتين وتسليمها لأحد الهالكين من أعضاء التنظيم المشاركين في التفجير، ومشاركته في تفجير مصفاة بقيق. وثبت لدى المحكمة قيام المتهم بالمشاركة مع تنظيم القاعدة الإرهابي في مخططاتهم لقتل أحد المستأمنين داخل البلاد واستلامه من أحد أعضاء التنظيم شريحة حاسوبية بها صورة لذلك المستأمن وسيارته ومعلومات شخصية عنه ثم علمه بعملية قتله وعدم الإبلاغ عن ذلك، ومشاركته لذلك التنظيم في مخطط تفجير مبنى وزارة الداخلية وقوات الطوارئ وذلك برصده لهما وإعداد رسم توضيحي لهما وتدوينه على شريحتين حاسوبيتين وتسليمها لأحد الهالكين من أعضاء التنظيم المشاركين في التفجير. ووجهت للمحكوم عليه عدة تهم، لقيامه بتسليم زميله شريحة حاسوبية عن كيفية التزوير وصناعة المتفجرات، وشارك في تفجير مصفاة بقيق بذهابه لها وجمعه معلومات عنها وأخذ صور لها، استخدم سيارته في مسح الطريق للمشاركين في تفجير المصفاة، اقتراحه على منفذي التفجير ارتداء ملابس مشابهة لملابس العاملين فيها لضمان نجاح العملية، وقيامه بوضع خطة للانسحاب من تلك المواقع المستهدفة، وعلمه بموعد تنفيذ العملية، ومرافقته للمجموعة التي نفذت العملية الإرهابية إلى أن سلكوا الطريق البري ثم رجوعه بناءً على طلبهم، ودعمه لتنظيم القاعدة بالأسلحة بشراء 3 رشاشات نوع (كلاشنكوف) ومسدس وصندوق ذخيرة، وتسليم أحد الهالكين رشاشين وصندوق ذخيرة، وحيازته عند القبض عليه سلاح مسدس و14 طلقة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، ودعمه لذلك التنظيم إعلاميًا بجمع ما يبث عنه من أعمال قتالية وتولي مسؤولية ذلك في الداخل، واستخدامه لأسماء مستعارة أثناء ذلك القصد التضليل، وتواصله مع عدد من أعضاء ذلك التنظيم بعضهم هارب من أحد السجن، وإعداده لمذكرة عن الاستراتيجيات التي يجب أن يعمل بها التنظيم، والحث على مباشرة الاغتيالات كونها أسهل العمليات الإرهابية مع توثيق العمل الإرهابي بالصوت والصورة.
مشاركة :