عواصم (وكالات) في الوقت الذي لا يزال فيه الغموض يسيطر على مفاوضات «الأستانة» التي دعت إليها روسيا وإيران، خرج تصريح من معارض سوري قريب من موسكو، يقول فيه، إن مؤتمر «الأستانة» هو «تحويلة لفك استعصاء جنيف» وقراراتها. ونقل موقع قناة العربية عن قدري جميل رئيس «منصة موسكو» المعارضة القول، إنه بمجرد الانتهاء من مؤتمر الأستانة ستتم العودة مجدداً إلى جنيف، دون أن يرد في كلامه ماهية ما سيحصل في الأستانة، والتي ستؤدي للعودة مجددا، إلى مفاوضات جنيف. وفي عودة منه إلى مؤتمر «الأستانة»، أوضح قدري جميل، أنه سيتم الذهاب إلى مثل ذلك المؤتمر، لأن «مسار جنيف استعصى» مضيفاً، «وبما أنه لا يمكن القفز فوق جنيف وإلغاؤها، كان ضرورياً وجود طريقة لتجاوز هذا الاستعصاء»، معيداً تكرار ما قاله بأن «الأستانة» هي بمثابة المكان الذي سيتم فيه «فك» ما سماه «الاستعصاء» ومن ثم العودة مجدداً إلى جنيف. وذكرت الأنباء أن الروس والإيرانيين، يسعون من خلال «الأستانة» للالتفاف على بنود صلبة غبر قابلة للتعديل، وردت في بيان جنيف 2012، تقف على رأسها البنود التي أشارت إلى حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات، يمكن أن تضم في جنباتها أفراداً تابعين لنظام بشار الأسد والمعارضة، وأطرافا أخرى لم تحدد هويتها. لكن الجانب الأكثر بروزاً، والذي يلي بند تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة، هو الاشتراط الذي أورده «جنيف-1» بأن أسماء المشتركين في الحكومة كاملة الصلاحيات، يجب أن تحظى بقبول متبادل، وهو شرط يمكن احتسابه، عملياً أنه سيضاف إلى رصيد المعارضة، وفي الوقت ذاته لا يزيد من فرص النظام على التعطيل، لأنه هو الذي يقع تحت الرقابة الدولية، وهو المقصود تغييره بعملية الانتقال السياسي. ... المزيد
مشاركة :