باشرت الشرطة التونسية تحقيقا مع مسافرة، إثر تلقيها معلومات حول عزمها تنفيذ "عملية إرهابية" على متن طائرة تونسية متجهة إلى برشلونة، كما أعادت تفتيش الطائرة لكن من دون العثور على شيء، حسبما نقل موقع "سبوتنك" عن وزارة الداخلية التونسية. وقالت الوزارة في بيان لها أمس الأحد (25 ديسمبر/ كانون الأول 2016) "على إثر ورود إفادة حول نية إحدى المسافرات القيام بعملية إرهابية على متن رحلة على الخطوط التونسية في اتجاه برشلونة انطلاقا من مطار تونس- قرطاج الدولي، تولت الوحدات الأمنية عشية اليوم 25 ديسمبر/ كانون الأول إنزال الفتاة والتحري معها ومع جميع الركاب وإعادة تفتيش الطائرة تفتيشا دقيقا دون العثور على أي شيء يذكر". وأضافت "أقلعت الطائرة بصورة عادية فيما تواصل الوحدات الأمنية المختصة التحري والتحقيق مع المسافرة المعنية، ولا تزال الأبحاث متواصلة". ووفقا لـ"فرانس برس"، لم تذكر الوزارة إن كانت المسافرة تونسية أم من جنسية أخرى. وبعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي، تصاعد في تونس عنف جماعات جهادية مسلحة. وحصلت الهجمات الكبرى سنة 2015 واستهدفت متحف باردو بالعاصمة، وفندقا في ولاية سوسة، وحافلة للأمن الرئاسي في العاصمة. وأوقعت هذه الاعتداءات الثلاثة التي تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي 72 قتيلا بينهم 59 سائحا أجنبيا.
مشاركة :