أكد إبراهيم محمد بوملحة، مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن تخصيص عام 2017 عاماً للخير يعد ثمرة طيبة لغرس طيب، في الجذور الراسخة في قيادة وشعب دولة الإمارات، التي غرسها ورعاها ونماها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، تلك الجذور الطيبة التي تبذل الخير بكل شفافية وصدق، من أرض الخير والعطاء التي يسطع منها شعاع الأمل، ماداً أياديه البيضاء لتصل إلى المحتاجين من كل الأرجاء والبقاع. وقال، إن دعم القيادة الرشيدة للعمل الخيّر يجعل المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية تصل إلى مرتبة عالية من التميز والريادة في المجال الخيري، وتجعل بينها ارتباطاً وثيقاً في خدمة الإنسان عامة داخل الدولة وخارجها، انطلاقاً من توجه الدولة الواضح في دعم العمل الخيري. وقال بوملحة، إن عام 2017 سيكون علامة بارزة في طريق الخير الذي رسمه لنا قادة كرام حفظهم الله وعدوا فصدقوا، وعملوا فأخلصوا، فتوالى عز دولتنا ورقيها، والجميع يؤكدون أن عام 2017 سيكون عام خير يصل إلى العالم أجمع. وأكد أن مؤسسة محمد بن راشد ستضع توجيهات قائد المسيرة بتخصيص عام الخير منهج عمل وبرامج خيرية على أرض الواقع.
مشاركة :