أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن زيارته لمحافظة ثار تأتي بناء على تكليف من القيادة الرشيدة لتفقد واقعها، والاستماع إلى رغبات المواطنين، والعمل على تلبيتها، مشيراً إلى أن «ثار» مقبلة على مرحلة تتطلب الكثير من العمل الجاد. وأضاف: «جئت إلى محافظة ثار العزيزة في أول يوم عمل بعد إعلان الميزانية العامة للدولة، في عامها المالي الجديد، لكي نؤكد على كافة المسؤولين في المنطقة أن المرحلة تتطلب الكثير من العمل الجاد، في وقت تتجه فيه الدولة إلى تعزيز التنمية المستدامة ونشرها في كافة أرجاء الوطن». جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمحافظة ثار أمس بمرافقة الأمير سلطان بن جلوي. ودشن خلال الزيارة عددا من المشاريع التنموية والحضارية، التي تقدر تكلفتها الإجمالية بأكثر من 546 مليون ريال، وتشمل مشاريع بلدية وخدمية لدعم الكهرباء والمياه والطرق والنقل في المحافظة والمراكز والهجر التابعة لها. واستهل أمير نجران جولته التفقدية بافتتاح مقر بلدية محافظة ثار، والمركز الحضاري، فيما دشّن آليا مشاريع بلدية في مراكز قطن والصفاح والعين والقرين ونعوان وثجر والمحمدية، تشتمل على حدائق عامة، وممرات مشاة، وملاعب رياضية، وأسواق، وساحات شعبية، بلغ إجمالي تكلفتها 34 مليونا و105 آلاف و458 ريالا.