كشف رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة لـالرياض أن رؤية المعارضة السورية للحل لم تتأثر بالتغييرات الميدانية والسياسية التي طرأت، وستبقى متوافقة مع مبادئ الثورة وتطلعات الشعب، المتمثلة في الوصول إلى حل سياسي جديد يحترم حرية وكرامة الإنسان. وحول موقف الائتلاف من المفاوضات التي أعلن عن إمكانية استئنافها في فبراير المقبل أكد أن الموقف الاستراتيجي للائتلاف يقف مع الحل السياسي الذي يؤدي الى انتقال سياسي حقيقي، ومع الدعم لكل جهد في هذا الاتجاه، بشرط أن تعمل الأمم المتحدة على تأمين البيئة المناسبة لهذه المفاوضات. وأضاف: نحن نسعى لاستغلال كل فرصة ومناسبة لدعم توحد الفصائل، والتأكيد أن لا مستقبل في سورية الجديدة، لأي فصائل أو مجموعات إلا تحت مظلة الجيش السوري الحر الموحد، الذي سيكون في خدمة الشعب ولحمايته وتابعاً لسلطة مدنية يختارها الشعب بملء إرادته وشدد على سعي الائتلاف الوطني لتقوية كيان المعارضة وتوحيدها سياسياً وعسكرياً لمواجهة ظروف المرحلة الحالية والاستعداد لاستحقاقات المرحلة القادمة.
مشاركة :