ودّعت مدينة بريدة الطفلة راما المحيميد، بعد ما يزيد على 3 أعوام ونصف العام من المعاناة جراء حقنها بالكيماوي عن طريق الخطأ في مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة قبل قرابة 3 سنوات. ودفنت راما بمقبرة الموطأ وسط حضور كبير من أسرتها ومحبيها وجموع من أهالي بريدة. وعبر والد راما عن حزنه بفقد فلذة كبده قائلاً راما بدأت بخطأ وانتهت بإهمال ..اسأل الله أن لا يتكرر مع غيرها من أطفال هذا الوطن الغالي.ربي بقدر ألمي ألهمني صبراً وإسقني أملاً. وبدأت قصة راما مع الخطأ الطبي حيث راجعت مستشفى الولادة والأطفال في بريدة وهي تشكو من حرارة والتهاب، وبعد مراجعة المستشفى أخذوا منها عينة وأرسلوها إلى مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة، وأفاد التشخيص بأنها تعاني من السرطان وأحيلت إلى مركز الأورام الذي قام بالإجراءات. وأبلغ المركز أسرتها أنها تحتاج لعلاج كيماوي، وبعد أن حقنت به أبلغوا والدها بأن هناك خطأ وأن الخطأ من مصدر التحليل، وأن راما لا تشتكي من السرطان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بريدة تودّع الطفلة «راما» ضحية حقنة الكيماوي الخاطئ