وفاة الطفلة ” راما” بعد 3 سنوات من حقنها بالكيماوي عن طريق الخطأ بمستشفى الملك فهد

  • 12/26/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات -فجر لفظت الطفلة راما عبدالله المحيميد، “8 سنوات”، انفاسها الاخيرة عقب 3 أعوام ونصف العام من المعاناة جراء حقنها بالكيماوي عن طريق الخطأ في مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة، حيث دفنت بمقبرة الموطأ وسط حضور كبير من أسرتها وعدد من المعزيين. وتفصيلا ، توفيت “راما”نتيجة خطأ طبي، عندما خلطت أخصائية في المختبر بين اسمها واسم شاب اسمه “رامي” كشفت نتائج تحاليله أنه مصاب بالسرطان، وبعد طلب الأطباء تقريرها كونها تحتاج إلى علاج سريع، إذ تعاني من التهابات في الغدة اللمفاوية ومنومة في قسم الأورام في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة. وقام الأطباء بحقن جسدها وهي في عمر الخامسة بالكيماوي بعد أن أبلغوا أسرتها بأنه العلاج الناجع لها، وبعد عدة جلسات تم اكتشاف الخطأ، وأوقف الأطباء الكيماوي، لكن بعد أن توغل بجسدها وبدأت الآثار تظهر عليها ومضاعفاته تزيد، بحسب “عكاظ”. و اكد الأطباء في أمريكا ان الحالة من الحالات النادرة، حيث مرت بمنعطفات كثيرة، منها الدخول بغيبوبة عدة مرات، وتراجع في حالتها، وكان الأطباء يطالبون ببقائها بالمستشفى لمواصلة العلاج. وأوضح والدها: “ووفقا للأنظمة عدنا إلى المملكة وانتهت معاناة صغيرتي بالوفاة، بعد رحلة علاجية أولى في أمريكا استغرقت 13 شهرا وخضعت لـ12 عملية تصحيحية، ومن ثم عادت إلى الوطن لتنتكس حالتها، لتتم إعادتها إلى أمريكا لاستكمال علاجها حتى عودتها الأخيرة”. وأضاف: “أسأل الله أن يخلفنا بخير، وأن يلهمني ووالدة راما وأشقاءها وشقيقاتها الصبر، مرضها قربنا لها وتعلقنا بها ولكن إرادة الله فوق كل أمر”، بهذه الكلمات واسى والد راما نفسه وأسرته على فقدانها، وقال: “حالة ابنتي بدأت بخطأ وانتهت بإهمال”. وطالب مسؤولي وزارة الصحة أن يعيدوا كثيرا من الإجراءات في تعاملاتهم مع الحالات النادرة والصعبة، وأن يكون إصدار القرارات سريعاً حتى لا يتكرر ما حدث لابنتي لغيرها، فقد أمضينا الأسابيع الأخيرة ننتظر عثور وزارة الصحة على طبيب مختص بالرئة بعد تراجع وضعها الصحي.

مشاركة :