صديقة رئيسة كوريا الجنوبية ترفض الادلاء باقوالها امام النواب في السجن

  • 12/26/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سيول (أ ف ب) - رفضت شوي سون-سيل صديقة رئيسة كوريا الجنوبية التي تسببت بازمة سياسية في البلاد الخروج من زنزانتها ليستمع النواب الذين اتوا لاستجوابها في السجن، الى اقوالها. وتلاحق شوي سون-سيل الصديقة القديمة للرئيسة بارك غيون-هي بتهمة الابتزاز واستغلال النفوذ، للاشتباه بانها استغلت علاقاتها لابتزاز مبالغ مالية ضخمة من مؤسسات كورية جنوبية. وكل يوم سبت يتظاهر عشرات آلاف الكوريين الجنوبيين في سيول للمطالبة بالرحيل الفوري للرئيسة في اوج اجراءات اقالتها بسبب قضية فساد. وحاول اعضاء في لجنة برلمانية فتحت تحقيقا في هذه الفضيحة المدوية، الاستماع مرارا الى اقوال شوي، لكنها رفضت ما دفع بالنواب الى التوجه الى السجن لاستجوابها. ومن المقرر ان تتم جلسة الاستجواب في السجن الواقع في ضاحية سيول، التي سينقل التلفزيون وقائعها. لكن شوي رفضت الخروج من زنزانتها وكذلك مستشاران سابقان للرئيسة. وقال رئيس اللجنة كيم سونغ-تا "من المؤسف الا يحترم الشهود سلطة الشعب والبرلمان من خلال رفض الادلاء بافادتهم". وقانونا لا يمكن ارغام شاهد على المثول امام لجنة تحقيق برلمانية. لكن رفض ذلك يؤدي الى ملاحقات بتهمة الازدراء قد تعرض الشاهد للسجن خمس سنوات. وقال يونغ يو-ساب من حزب سينوري للرئيسة "ان شوي سون-سيل في قلب التحقيق البرلماني". واضاف "رفضها المثول امام اللجنة غير مبرر. الشعب يريد معرفة الحقيقة". والاحد استمع القضاة الذين يتولون التحقيق القضائي في الملف الى افادة شوي. وفي هذه القضية تتهم الرئيسة الكورية الجنوبية ب"التواطؤ" مع صديقتها شوي سون-سيل. وكان البرلمان صوت في 9 كانون الاول/ديسمبر على مذكرة اقالة الرئيسة التي يجب ان تصادق عليها المحكمة الدستورية خلال مهلة 180 يوما. ولم تعد الرئيسة تحتفظ سوى بلقبها ونقلت صلاحياتها الى رئيس الوزراء. وفي حال تاكيد القضاة اقالتها بعد الاستماع الى جميع الاطراف، ستنظم انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما اي ربما اعتبارا من نهاية آذار/مارس.

مشاركة :