أيام قليلة ويسدل الستار على 2016 العام الذي شهد اضطرابات وعنف وإرهاب دموي راح ضحيته العديد من الأبرياء. وفيما لا تزال مجتمعاتنا العربية تغرق بعوامل الاقتتال والصراع اللذان باتا يقضان مضاجع أحلامنا في غدٍ أفضل وسط مخاوف سياسية وأمنية، لاتزال الأحلام تراود الجميع في عام مقبل أفضل يحمل الهدوء والاستقرار. الوطن رصدت الأمنيات والطموحات للعام الجديد 2017 ، إذ عبر المواطنين عن أملهم في أن يتحقق الأمن ويعم السلام ربوع المنطقة، التي مزقتها الحروب وأعمال العنف، وأن يبتعد الناس عن الارهاب والطائفية. وفيما يعيش 2016 أيامه الأخيرة تبقى الأمال في أن يحمل 2017 بشائر الخير وعودة الأمن الاستقرار لسائر البلدان العربية.
مشاركة :