رئيس تشيكيا يكرر رفضه استقبال مهاجرين مسلمين

  • 12/27/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كرر رئيس تشيكيا ميلوس زيمان في رسالته بمناسبة السنة الجديدة، التي بثت الاثنين، رفضه استقبال مهاجرين مسلمين في بلاده، مهاجما إدارة الاتحاد الأوروبي التي وصفها بأنها «عاجزة وبيروقراطية». وقال زيمان في رسالته التي بثتها قنوات التلفزة إن «استقبال مهاجرين مسلمين يصعب دمجهم على أراضينا يعني توفير تربة خصبة لتنفيذ هجمات محتملة». وأضاف زيمان الذي انتخب بداية 2013: «لم يعد أحد تقريبا يشكك اليوم في وجود علاقة بين موجة الهجرة والهجمات الإرهابية. لذا فإنني أعارض فكرة أن من الصواب أن نستقبل على أراضينا خلال السنتين المقبلتين نحو 6200 مهاجر وفق ما يسمى قاعدة طوعية، علما بأنه تشبه تقريبا الحصص الملزمة». وقال رئيس تشيكيا إنه يؤيد في المقابل «تقديم المساعدات إلى المهاجرين في بلادهم الأصلية أو في بلاد مجاورة» كمثل تقديم مساعدات إلى إيطاليا واليونان اللتين تواجهان موجة الهجرة». في سياق آخر، حذرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين الاثنين من ارتفاع حالات الترحيل غير الشرعية لمهاجرين راغبين في الوصول إلى دول أوروبا الغربية على طول ما يسمى بطريق البلقان. وقالت ماريانا ميلينكوفسكا المتحدثة باسم المفوضية لوكالة فرانس برس إن نحو ألف شخص من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا «طردوا في نوفمبر لوحده على طول طريق البلقان». وسلك مئات آلاف المهاجرين طريق البلقان عابرين مقدونيا وصربيا وكرواتيا والمجر في سعيهم للوصول إلى أوروبا الغربية من اليونان قبل أن يتم إغلاق هذه الطريق في مارس. وحذرت منظمة غير حكومية معنية بحقوق الإنسان من أن عددا متزايدا من المهاجرين المسجلين رسميا «رحلوا بطريقة غير شرعية» من صربيا إلى بلغاريا ومقدونيا. وقال أحد نشطاء حقوق الإنسان أنه في 17 ديسمبر فإن «عائلة مؤلفة من سبعة أفراد من بينهم طفل عمره عامان وفتاة عمرها 16 عاما وامرأتان كادوا أن يتجمدوا من البرد بعد أن أجبروا على المشي في درجة حرارة تحت 11 مئوية باتجاه بلغاريا لمسافة نحو كيلومتر». وصرح جوردان بونوفيتش من جماعة «إنفو بارك» التي تقدم العون للاجئين بأن «العائلة كانت مسجلة في بلجراد وكانت في طريقها إلى مركز لاجئين عندما أنزلتهم وحدة من الشرطة أو الجيش من الحافلة ومزقت أوراقهم الثبوتية». وأنقذهم ضابط شرطة عادي من بلدة مجاورة بعد أن أبلغه نشطاء بأمرهم، بحسب بونوفيتش. إلا أن وزير الدفاع الصربي زوران ديورديفيتش نفى أية علاقة للجيش بالحادث. ويتواجد نحو سبعة آلاف مهاجر حاليا في صربيا يقيم معظمهم في 13 مركز استقبال رسمي، بينما يقيم نحو ألف في ظروف صعبة وسط بلجراد، بحسب ميلينكوفسكا. وتردد أنه تم ترحيل نحو 109 أشخاص في نوفمبر إلى مقدونيا من مركز حدودي مؤقت للاجئين في بريشيفو.;

مشاركة :