حصلت مؤسسة حمد الطبية على الاعتماد الدولي من قبل المجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي (ACGME-I) لخمسة من برامج الزمالة الطبية التي تطبقها المؤسسة، والتي تم تصميمها لضمان جودة تدريب أطباء الزمالة والأطباء المقيمين لدى المؤسسة، ويعتبر هذا الاعتماد على درجة كبيرة من الأهمية ومن شأنه تعزيز مكانة المؤسسة كنظام صحي أكاديمي ويساعدها في بناء القدرات والإمكانات اللازمة لتنفيذ المؤسسة لخطط التوسع المستقبلية. وتشمل البرامج التي تم اعتمادها التخصصات الطبية التالية: أمراض القلب، وأمراض السكري والغدد الصماء، والأمراض المعدية، وأمراض الكلى، والأورام السرطانية. وفي تعليق له حول هذا الإنجاز الجديد قال الدكتور عبداللطيف الخال، نائب المدير الطبي ومدير إدارة التعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية: «لقد تطلّب الحصول على هذا الاعتماد الهام اجتياز مجموعة صارمة من الاختبارات الخاصة بمعايير المجلس الدولي والتي شملت ستة نواحٍ من الكفاءة الطبية تضمنت المعرفة الطبية، والمهارات الإكلينيكية، ومهارات الاتصال البيني، والتعلّم والتطوّر الوظيفي المبني على الممارسة، والممارسة المبنية على النظام والمهنية». ويضيف الدكتور الخال: «إن الاعتماد الناجح للبرامج الخمسة دليل على التزام مؤسسة حمد الطبية بتبني أفضل بيئة تعليمية لأطبائنا إدراكاً من المؤسسة أن ذلك سيمكنهم من تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى». وأردف الدكتور الخال: «لقد تم بذل الكثير من الجهد والوقت في إعداد برامج الزمالة الطبية في المؤسسة، وأشعر بالكثير من الاعتزاز بما التزم بها المعنيون بهذه البرامج من مديري برامج وهيئة تدريسية وبما أسفرت عنه هذه الجهود من نتائج إيجابية». ويعتبر اعتماد هذه البرامج إنجازا على قدر كبير من الأهمية كونها ترتقي ببرامج التدريب الخاصة بالتخصصات الطبية الفرعية ذات الصلة إلى مستوى أعلى، وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة كانت قد حصلت على اعتماد لـ14 برنامجاً من برامج تدريب الأطباء المقيمين لديها، وببلوغ هذه المرحلة تصبح مؤسسة حمد الطبية أول نظام صحي خارج الولايات المتحدة وسنغافورة يحصل على اعتماد المجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي لبرامج التدريب في التخصصات الطبية الفرعية. وتكمن أهمية هذه البرامج التدريبية فيما تنطوي عليه من التزام بتدريب الأطباء على قواعد المهنية، والتعلّم من خلال الممارسة، والمسؤولية التسلسلية، ومسؤولية المرضى، والتعليم في بيئة الفريق الواحد، والعناية بالمرضى. ومن بين مديري البرامج التي حصلت على الاعتماد الدولي الدكتور عوض القحطاني عن الزمالة الطبية لأمراض القلب، والدكتورة سارة درويش عن أمراض الغدد الصماء، والدكتورة منى المسلماني عن الأمراض المعدية، والدكتور عمر الفيتوري عن أمراض الكلى، والدكتورة صالحة بوجسّوم عن الأورام السرطانية. يشار إلى أن المجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي مسؤول عن اعتماد المستشفيات والمراكز الطبية الأميركية لضمان جودة تدريب أطباء الزمالة والأطباء المقيمين لدى هذه المستشفيات والمراكز، ويتبنى المجلس نفس المعايير الصارمة في اعتماد المستشفيات والمؤسسات الطبية خارج الولايات المتحدة. وتكمن أهمية هذه البرامج التدريبية فيما تنطوي عليه من التزام بتدريب الأطباء على قواعد المهنية، والتعلّم من خلال الممارسة، والمسؤولية التسلسلية، ومسؤولية المرضى، والتعليم في بيئة الفريق الواحد، والعناية بالمرضى.;