يشهد حفل افتتاح المهرجان الليلة تكريم الأديب والناقد د. سامي الجمعان وذلك نظير جهوده في خدمة الثقافة عموماً ومسرح الشباب على وجه الخصوص؛ حيث اختارت إدارة المهرجان د. الجمعان لتكريمه تقديراً لمسيرته الحافلة التي بدأت منذ العام 1987م الذي شهد حصوله على أول جائزة مسرحية في مسيرته، ليبدأ بعدها في صناعة حضوره الخاص بشكل متدرج، فبعد جائزة التمثيل، حاز جائزة في الإخراج المسرحي في العام 1993م، وهو العام ذاته الذي حقق فيه نصه والقافلة تسير جائزة مهرجان مسرح الشباب الخليجي، قبل أن ينطلق في مسيرة الكتابة الأدبية والمسرحية، ليصل بها إلى أكثر من 30 نصاً تم تنفيذها بالفعل على خشبة المسرح. وعرف عن د. سامي الجمعان أنه الشاعر الذي كان وراء عدد من أبرز الأغنيات الخليجية، وهو الناقد الأكاديمي الذي تخصص في النقد الأدبي مكللاً ذلك بشهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود، وذلك بعد ثمانية أعوام على حصوله على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف من كلية آداب البحرين في تخصص الدراسات المسرحية. وجمع خلال مسيرته بين شخصية الفنان والإداري في وقت واحد؛ حيث استمر في سياق إنتاجي متصاعد على مستوى الكتابة المسرحية، في الوقت الذي كان يتولى فيه مهام إدارية قيادية، بدءاً من توليه مسؤولية قسم الاتصال والإعلام، وإدارة الشؤون الطلابية في جامعة الملك فيصل، وفيما بعد مديراً لجمعية الثقافة والفنون في الأحساء من 2007 إلى 2011م، بالإضافة إلى عضويته في مجلس إدارة جمعية المسرحيين السعوديين، ومشاركته في اللجان الاستشارية والتحضيرية لعدد من الفعاليات الثقافية الكبيرة مثل الجنادرية.
مشاركة :