كتبت - هبة البيه: دشن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) دليل سياسات وإجراءات الرعاية الداخلية لكبار السن، وفق المعايير المتعارف عليها دولياً، واعتمد هذا الدليل على عدة نقاط أساسية منها: تحديد الإجراءات اللازمة لتأمين صحة وسلامة المقيمين والموظفين في دور الإيواء وتحديد دور العاملين في ذلك كل حسب اختصاصه. وأعلن مسؤولو المركز خلال حفل تدشين الدليل، أمس الاثنين بمقر المركز، عن أن الدليل قد تضمن 15 سياسة توضح أفضل الممارسات والإجراءات لتقديم خدمة متميزة لكبار السن داخل الدار، وتشمل إجراءات الدخول والاستقبال والخروج وخدمات الرعاية الاجتماعية والسكن والمأكل وإجراءات التأهيل النفسي والاجتماعي والمهني، بهدف دمج الفئات المستهدفة في الحياة الاجتماعية العادية. إضافة إلى إجراءات الحماية في إيواء الفئات المستهدفة وحمايتهم من كل الأخطار والتهديدات التي يمكن أن تضر بهم وبحياتهم. وكذلك إدارة الشكاوى الخاصة بالحالات، وكيفيه التصرف في الحالات الطارئة، وإجراءات الصحة والسلامة الخاصة بالمبنى وغيرها من الإجراءات التي تحافظ على سلامة كبار السن وتحفظ كرامتهم. معلنين عن بدء تطبيق هذا الدليل بداية من العام الجديد 2017 ، على أن يبدأ التطبيق بتدريب وتأهيل جميع العاملين ذات الصلة بالمسنين على التعامل مع هذا الدليل وكيفية تطبيقه، على أن يكون تطبيقه العام الأول تجريبي ورصد كافة المعوقات التي قد تلحق بالتطبيق والعمل الدائم على معالجتها. مبارك آل خليفة: الدليل ينظم إجراءات الرعاية ويقضي على العشوائية اعتبر السيد مبارك آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" أن الدليل جاء لتنظيم الإجراءات وحتى لا يكون العمل عشوائياً ويكون بشكل أكثر تنظيماً، ويضم الموظف والمُسن، وتنظيم التواصل مع المنتسبين، وهو بمثابة عملية تنظيمية بين الطرفين حتى تكون كل الإجراءات واضحة. وقال آل خليفة إن دليل سياسات وإجراءات الرعاية الداخلية لكبار السن يتضمن مجموعة من المبادئ والقواعد التي تحكم سير العمل ويسترشد بها العاملون عند أداء واجباتهم الوظيفية داخل دار الإيواء في المركز، والتي تعد بمثابة الخطوات والمراحل التفصيلية التي توضح أسلوب إتمام الأعمال وكيفية تنفيذها والمسؤولية عن هذا التنفيذ. وأشار إلى أن الدليل يتضمن خمس عشرة سياسة توضح أفضل الممارسات والإجراءات لضمان تقديم خدمة متميزة لكبار السن داخل دار الرعاية الداخلية في المركز. وتابع: إن هذا الدليل يُعد خارطة طريق للعاملين على تقديم الخدمات لضمان أدائها بأفضل الطرق وما يتناسب مع الظروف الصحية والنفسية والاجتماعية لكبار السن في دار الرعاية الداخلية في المركز. وأكد الحرص على أن تكون لهذا الدليل نتائجه المطلوبة على أرض الواقع لكي لا تضيع جهود عام كامل لفريق متخصص قام على إعدادها ولضمان أن تؤتي ثمارها التي نطمح لها، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقدم خالص شكرنا وتقديرنا للعاملين على إعداد وتنفيذ هذا الدليل . مريم الأنصاري: دورات لتأهيل العاملين على تطبيق الدليل أوضحت السيدة مريم الأنصاري -مدير مكتب التخطيط والتطوير بالمركز- في تصريحها للصحفيين أن الدليل سيتم تطبيقه مع بداية العام 2017، ويسبق تطبيقه دورات تأهيليه للعاملين وإعداد خطة تأهيلية لتطبيق الدليل والإجراءات التفصيلية على أكمل وجه، على أن يتم رصد التطبيق في أول 6 أشهر ورصد ومراجعة التطبيق على أرض الواقع وذلك بهدف رصد حجم التطور في الأداء وما إذا كان هناك مشاكل في التنفيذ ورصد كذلك المعوقات ونقاط القوة والضعف . وأكدت أن المعني بالتنفيذ وتطبيق هذا الدليل هو جميع العاملين ذوي الصلة المباشرة بكبار السن، وتعتبر عملية التطبيق في فترة 2017 فترة تجريبية للدليل وبعد ذلك سيتم اعتماده. وتابعت: إن العقبات التي واجهتهم في إعداد الدليل هي قلة المصادر الموجودة لاتخاذ هذه الإجراءات ولكن حرصنا على الاستعانة بالمعايير الدولية وطوعناها محلياً وحولناها لتكون خاصة بكبار السن. وأشارت إلى أن الدليل بدأت أولى خطوات الإعداد له منذ 2014، وكان في شكل وثيقة رعاية ثم تحولت لوثيقة رعاية لدار الإيواء ثم تطور إلى هذا الدليل في النهاية. وأضافت : كان هذا الدليل بمثابة حلم لنا لتجنب السياسة العشوائية وتداخل المهام في اتخاذ القرار حيال المشكلات التي قد تحدث في مركز العمل، حيث يعمل الدليل على تحديد السياسة لتوجيه الأعمال داخل مركز العمل نحو تحقيق الأهداف والغايات والنهايات المنشودة .
مشاركة :