عادت الأسهم السعودية للتراجع عقب ثلاث جلسات متوالية من الارتفاعات. جاء الإغلاق عند 7166 نقطة فاقدا 0.42 في المائة. التراجع كان بضغط من قطاعي البتروكيماويات والطاقة. وبذلك تكون السوق عجزت للمرة الثالثة من تجاوز 7200 نقطة بعد ملامستها، ويعد ذلك مؤشرا سلبا من ناحية فنية. في جلسة اليوم إذا لم تستطع السوق تجاوز 7200 ستعود إلى مستويات الدعم 7030 نقطة، وفي حال كسرها ستستمر في التراجع حتى 6850 نقطة أقوى الدعوم للمؤشر، إلا أن السوق على المدى المتوسط لا تزال تتمتع بالإيجابية. ويبدو أن التراجع سيكون مدعوما بتحفظ المتعاملين عن الشراء لحين صدور النتائج المالية للشركات السنوية. وأعلنت مؤسسة النقد بعد إغلاق السوق عن تعليمات جديدة تخص قطاع التأمين، حيث توجب على شركات التأمين تقديم خصم للعميل، الذي يخلو سجله من المطالبات، ويبدأ الخصم من 10 في المائة للسنة الأولى حتى 30 في المائة للسنة الثالثة حتى الأعوام التي تليها، الأثر يحمل الإيجابية والسلبية، حيث إن كانت تلك التعليمات ستجلب عملاء جددا خاصة بعد تقديم خصم، ستزيد إيرادات شركات التأمين، ومع زيادة العملاء ستنخفض المخاطر على الشركات، ما يجعلها تستطيع أن تخفض أسعار التأمين وتجلب عملاء جددا. لكن في الحالة الأخرى، قد تتعرض لانخفاض في إيراداتها في حال عدم جذب تلك التعليمات الجديدة الخاصة بالخصم عملاء جددا. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 7190 نقطة، تداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 7213 نقطة رابحا 0.31 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 7160 نقطة فاقدا 0.42 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق عند 7166 نقطة فاقدا 24 نقطة بنسبة 0.34 في المائة. وتراجعت قيم التداول 17 في المائة إلى 4.6 مليار ريال وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 36 ألف ريال. كما انخفضت الأسهم المتداولة 21 في المائة إلى 251 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.33 في المائة. أما الصفقات فقد تراجعت 1 في المائة إلى 127 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت جميع القطاعات ما عدا ثلاثا على رأسها "الاستثمار المتعدد" بنسبة 1.11 في المائة، يليه "التأمين" بنسبة 0.6 في المائة، وحل ثالثا "الفنادق والسياحة" بنسبة 0.5 في المائة. وتصدر المتراجعة "الإعلام والنشر" بنسبة 2.4 في المائة، يليه "الطاقة" بنسبة 2.4 في المائة، وحل ثالثا "النقل" بنسبة 1.2 في المائة. وكان قطاع "التأمين" الأعلى تداولا بقيمة 1.3 مليار ريال بنسبة 29 في المائة، يليه "البتروكيماويات" بقيمة 550 مليون ريال بنسبة 12 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" بقيمة 422 مليون ريال بنسبة 9 في المائة. أداء الأسهم تداولت السوق 170 سهما، تراجع 51 في المائة مقابل ارتفاع 46 في المائة واستقرار البقية. وتصدر الأسهم المرتفعة "تهامة" بنسبة 9.9 في المائة ليغلق عند 31 ريالا، يليه "دور" بنسبة 9.6 في المائة ليغلق عند 24.08 ريال، وحل ثالثا "الدرع العربي" بنسبة 8.28 في المائة ليغلق عند 42.23 ريال. في المقابل تصدر المتراجعة "الكيميائية" بنسبة 4.6 في المائة ليغلق عند 39.96 ريال، يليه "كهرباء السعودية" بنسبة 3 في المائة ليغلق عند 22.59 ريال، وحل ثالثا "طباعة وتغليف" بنسبة 2.9 في المائة ليغلق عند 20.35 ريال. وكان الأعلى تداولا "سابك" بقيمة 254 مليون ريال بنسبة 6 في المائة، يليه "الإنماء" بقيمة 220 مليون ريال بنسبة 5 في المائة، وحل ثالثا "كهرباء السعودية" بـ187 مليون ريال بنسبة 4 في المائة. * وحدة التقارير الاقتصادية