قال رئيس وكالة مراقبة وتنظيم العمل المصرفي في تركيا محمد علي أكبن إن ثلاثة بنوك أجنبية من بينها مصرف من الولايات المتحدة تدرس الدخول إلى السوق التركية ربما العام القادم. وبدأ بنك الصين هذا العام العمل في تركيا التي يبلغ تعداد سكانها نحو 80 مليون نسمة هم الأكثر شبابا في أوروبا. وتعد التركيبة السكانية التركية جاذبة للبنوك الأجنبية على الرغم من مخاوف المستثمرين بشأن الجوانب الأمنية والحملة الحكومية التي تلت الانقلاب الفاشل الذي وقع في يوليو تموز. وقال أكبن إن ثلاثة بنوك أخرى عبرت عن رغبتها في العمل في تركيا. ونقلت عنه وكالة أنباء الأناضول قوله أمس الاثنين إن هذا "يعني أنهم سيخوضون سلسلة إجراءات. لكننا نعتقد أنهم قد يصبحون في تركيا في 2017." أضاف أن أحد البنوك الثلاثة من الولايات المتحدة والثاني من دبي من دون أن يحدد جنسية البنك الثالث. وقال إن بنكا رابعا لديه بالفعل مكتب تمثيل في تركيا وهو بنك البحرين والكويت يرغب في الحصول على رخصة مصرفية. وأشار إلى أن أيا من البنوك الهندية لم يبد اهتماما. ودخول السوق التركية مسألة صعبة على البنوك الأجنبية وبخاصة قطاع الخدمات المصرفية للأفراد إذ تتسم السوق بشدة المنافسة وتعرض البنوك المحلية بالفعل خدمات مثل أجهزة الصراف الآلي البيومترية وحسابات بعملات مختلفة.
مشاركة :