يتخوف الموظفون السعوديون في الشركات التابعة لوعد الشمال من "مصير مجهول" في ظل قرب انتهاء أعمالهم داخل المدينة والتي ستنهي التعاقد معهم بحكم انتهاء أعمالهم في المشروع. وقال الموظفون إن شركة معادن التزمت الصمت حول مصيرهم ولم تحدد موقفها من استقبالهم إلى ملاكها من عدمه حيث تنتهي عقودهم فعلياً بعد شهر تقريباً. وينتمي أغلب الموظفين السعوديين في الشركات المتعاقدة مع مشروع وعد الشمال لمنطقة الحدود الشمالية، ويضمون نخبة من المهندسين والفنيين والإداريين من مختلف التخصصات العلمية والنظرية. وقال العديد منهم في رسائل بعثوا بها لـ"سبق": "لشركات شارفت على انتهاء عقوهم حيث أن العقد مبرم بين الطرفين ينص على أنه ينتهي في حال انتهاء الشركة من أعمالهم بمشروع وعد الشمال". وأضافوا أنهم تدربوا في المعهد المهني بمحافظة طريف خصوصاً في تخصصات مهنية وتلقوا وعوداً من قبل مسؤولي "معادن" بشأن استقطابهم بعد انتهاء عقودهم. من جانبه، قال مسؤول في شركة معادن أثناء زيارة الإعلاميين للمشروع قبل عدة أشهر إنهم يحرصون على استقطاب الكفاءات من المهندسين خصوصاً من يتقن اللغة الإنجليزية بشكل متوسط المستوى. وأضاف أنهم لاحظوا أن العديد من مخرجات جامعة الحدود الشمالية دون المستوى المأمول في إتقان اللغة الإنجليزية.
مشاركة :