لخويا أحد المتضررين من بطولة أمم إفريقيا

  • 12/28/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه فريق كرة القدم بنادي لخويا نقصاً مُهمّا في أول ثلاث مباريات له في القسم الثاني الذي سينطلق بمواجهة معيذر في الرابع من الشهر المقبل، ويتمثل النقص المهم في غياب كل من هداف دوري نجوم قطر يوسف العربي الذي انضم لمنتخب أسود الأطلس المشارك في بطولة أمم إفريقيا بالجابون والتي ستنطلق في الرابع عشر من يناير، والتونسي يوسف المساكني الذي انضم هو الآخر لمنتخب نسور قرطاج المشارك في ذات البطولة. وسيمثل غياب الثنائي إضعافاً لقوة لخويا الهجومية في ثلاث مباريات على الأقل أمام كل من معيذر والغرافة والسد وربما الوكرة أيضاً في حال تأهُّل منتخبي تونس والمغرب لنصف نهائي البطولة الإفريقية. بلماضي يجهز البدلاء وسيكون نادي لخويا أحد الأندية المتضررة من البطولة الإفريقية حيث سيلعب مباريات مهمة وهو متصدر الدوري دون اثنين من أهم القوة الفنية والمهارية في الفريق خصوصاً الهداف المغربي الذي يتميز بترجمة الفرص في الملعب ببراعة إلى أهداف والتونسي صاحب الحلول الفردية والمهارية في الفريق مما يعني أن لخويا قد يعاني للمحافظة على صدارته للدوري خصوصاً وأن الفريق يعاني أصلاً من غيابات مهمة ينتظر المدرب بلماضي عودتها لصفوف الفريق، وستكون تدريبات الفريق بعد أيام من الراحة التي منحها المدرب للاعبين مقياساً حقيقياً لمدى جاهزية ثنائي الفريق محمد مونتاري وعاصم مادبو لتحقيق الإضافة في قوة الفريق ويركز المدرب على تجهيز البدلاء لمواجهة المباريات المهمة للفريق في القسم الثاني والتي يدافع فيها لخويا عن صدارته للمنافسة بأهمية تحقيق الانتصار من أجل الأفضل. مونتاري بعد غيبة وستشهد مباراة الفريق القادمة أمام لخويا الظهور الأول للاعب محمد مونتاري الذي غيبته الإصابة منذ بداية الدوري من أجل اللعب في قلب الهجوم على أن يدخل مادبو تشكيلة الفريق ويتحرر لويس مارتن من المهام الدفاعية إلى مهام تعزيز الهجوم في ظل فلسفة المدرب بلماضي الهجومية كما ستكون الفرصة سانحة للاعب علي عفيف ليكون ركناً هامّا في تشكيلة الفريق الباحث عن استعادة درع دوري نجوم قطر. ويتصدر فريق لخويا المنافسة حتى الآن برصيد 33 نقطة و45 هدفاً سجلها هجوم الفريق في الفترة الماضية ويرى الجهاز الفني للفريق بأن اللاعبين المتواجدين مع الفريق حالياً قادرون على مواصلة الانتصارات دون التأثر بغياب الثنائي يوسف العربي ويوسف المساكني.;

مشاركة :