أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس (الثلاثاء) أن «داعش» أعدم 13 شخصا من بينهم صبيّان في الموصل. وأوضحت المنظمة أن عمليات الإعدام، التي تشكل جرائم حرب، وقعت في قريتي الحود واللزاكة المتجاورتين والواقعتين على بعد 50 كيلومترا جنوب الموصل، إثر محاولات محلية لطرد مقاتلي التنظيم الإرهابي. وأضافت أنه مع اقتراب قوات الأمن العراقية، هاجم عدد من القرويين عناصر التنظيم لطردهم من القريتين؛ ما أسفر عن مقتل 19 إرهابيا. من جهة أخرى، اقتحم مسلحون بالزي العسكري منزل الصحفية العراقية أفراح شوقي بعد ساعات من نشرها مقالا هاجمت فيه بشدة الميليشيات الشيعية التي تعيث فسادا في العراق وتضع نفسها فوق القانون. واقتاد المسلحون الصحفية بعد سلب أموالها وذهبها وسيارتها إلى مكان مجهول. من جهتة حدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس ثلاثة أشهر للقضاء على تنظيم «داعش». وكان العبادي قد توقع في السابق استعادة الموصل بنهاية العام الحالي، غير أن القادة العسكريين يعزون بطء التقدم الميداني للحاجة لحماية المدنيين الذين بقوا في منازلهم بدلا من النزوح كما كان متوقعا.
مشاركة :