إسرائيل تتحدى مجلس الأمن وتقدم خططاً لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالقدس

  • 12/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت إسرائيل خططًا لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الإضافية في القدس المحتلة، رغم قرار مجلس الأمن الأخير ضد الاستيطان، وفي خطوة يبدو أنها عقابية أعلنت تل أبيب تقليص علاقاتها مع جميع الدول التى صوتت لصالح القرار التاريخي. أبرز التفاصيل: • إصدار تراخيص لبناء 618 وحدة استيطانية إضافية بالقدس الشرقية. • ليفني تؤيد قرار تقليص العلاقات مع الدول التي صوتت لصالح قرار مجلس الأمن. أعلن مسؤول إسرائيلي الثلاثاء أن إسرائيل قد تدفع قدمًا بخطط لبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية الإضافية في القدس الشرقية المحتلة، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، الذي أدان الاستيطان الاسرائيلي. وأكدت منظمة «عير عميم» المناهضة للاستيطان أن لجنة التخطيط في القدس ستقوم اليوم (الاربعاء) ببحث إصدار تراخيص لبناء 618 وحدة استيطانية إضافية في القدس الشرقية المحتلة، وتحدث نائب رئيس بلدية القدس الإسرائيلية مئير ترجمان، الذي يترأس لجنة التخطيط في البلدية، عن مسعاه لتقديم خطط لبناء 5600 وحدة استيطانية إضافية في مراحل التخطيط الاولية. وفي تعليق مقتضب لوكالة فرانس برس أمس، أكد ترجمان أنه لا توجد أي خطط لإلغاء محادثات اللجنة كرد على قرار مجلس الأمن الدولي الجمعة، مشيرًا أن مئات من الوحدات الاستيطانية كانت على جدول أعمال اللجنة قبل التصويت في الامم المتحدة، وأضاف: «سنبحث كل ما هو مطروح على الطاولة بطريقة جدية». وبحسب «عير عميم»، فإن الوحدات الـ618 تتضمن 140 وحدة في بسغات زئيف، 262 في رمات شلومو و216 في رموت، يعيش اليوم حوالى 430 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وسط 2,6 مليون فلسطيني. ويعيش أكثر من مئتي الف اسرائيلي الى جانب 300 الف فلسطيني على الأقل في القدس الشرقية العربية التي احتلتها اسرائيل في 1967 . في نفس السياق أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية الثلاثاء أن الدولة العبرية ستقوم بـ»تقليص» علاقاتها مع الدول التي صوتت لصالح قرار مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة الاسبوع الماضي، الذي أدان الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وفي رسالة الى الصحافيين، أكد المتحدث باسم الوزارة إيمانويل نحشون في نفيه للأنباء حول تعليق العلاقات مع الدول، أن إسرائيل «ستقوم مؤقتًا بتقليص» الزيارات والعمل مع السفارات، دون تقديم المزيد من التفاصيل. ومن جانبها، أكدت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي أمس أنها قلقة من أن الدولة العبرية ستفقد فرصتها لشرح موقفها عبر إلغاء الزيارات، إلا أنها تؤيد ذلك مشيرة إلى أنه «لا يمكن اعتبار اسرائيل أمرًا مفروغًا منه». وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، طلب من المسؤولين تقليل الزيارات لأقل قدر ممكن إلى الدول التي صوتت لصالح القرار.

مشاركة :