قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم إن أي عملية انتقال نحو السلام في سورية تضم رئيس النظام السوري بشار الأسد ستكون مستحيلة إذ أن المعارضة السورية لن تقبله. وأكد الوزير أن تركيا أعدت إتفاقاً يسعى لوقف إطلاق النار. وتزامن تصريح أوغلو مع اعلان اتفاق تركي - روسي على خطة لوقف لاطلاق النار في كل أنحاء سورية تدخل حيز التنفيذ منتصف الليل كما أفادت وسائل الاعلام الرسمية اليوم فيما تكثف أنقرة وموسكو تعاونهما للتوصل الى حل النزاع السوري. وتهدف الخطة الى توسيع نطاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه البلدان في وقت سابق هذا الشهر وأتاح عمليات إجلاء من حلب، ليشمل كل أنحاء البلاد إلا أنها تستثني، مثل اتفاقات الهدنة السابقة، المجموعات الارهابية. وقال مصدر من فصائل المعارضة رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس في بيروت أن التفاصيل لم تعرض بعد رسمياً على فصائل المعارضة ولم يتم التوصل الى إتفاق حتى الان. ولم يصدر تأكيد رسمي بعد على الخطة من موسكو أو انقرة. وذكرت وكالة أنباء الاناضول أن تركيا وروسيا تعملان لبدء تنفيذ وقف إطلاق النار عند منتصف الليل، وأن الخطة في حال نجاحها ستشكل أساساً لمفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة تريد موسكو وأنقرة تنظيمها في أستانا في كازاخستان. ولم يتضح أين ومتى تم الاتفاق على هذه الخطة لكن جرت محادثات خلال الاسابيع الماضية في أنقرة بين تركيا وروسيا وممثلين عن المعارضة السورية.