كشف رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد أن هُناك عقوبة قادمة تنتظر أحد الأندية السعودية بسبب إحدى القضايا الخارجية، جاء ذلك في ردّه على أحد الأسئلة عمّا إن كان الاتحاد السعودي لكرة القدم تقع عليه أي مسؤولية فيما يخص قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بخصم ثلاث نقاط من نادي الاتحاد، مضيفاً: الجميع يعلم أنني لست على وفاق كامل مع المجلس الحالي للاتحاد، لكنه لا يتحمل أدنى مسؤولية عمّا حدث للاتحاد الذي أعتقد أنه سيصدر بياناً صحفياً قريباً يكشف فيه عن مسبّبات، ومن يتحمل مسؤولية هذا القرار. وكان رئيس الهيئة قد شهِد مؤتمراً صحفياً عقده فريق عمل دراسة تمثيل المملكة في الاتحادات واللجان الدولية، ليُجيب عن سؤال الرياض عمّا إن كانت هناك نيّة لترشيح شخصية سعودية لشغر أحد مقاعد المكتب التنفيذي لـفيفا والذي سيتم اختياره في شهر مايو المقبل، قائلاً: سأكلف أشخاص لمتابعة البرنامج الزمني لمثل هذه الأحداث، ونرى ما هو الشيء الأنسب الذي سنقوم به، وبالتأكيد نسعى لأن نمتلك ممثلين في مناصب مؤثرة في جميع الاتحادات والهيئات الدولية، وبالنسبة لي أفضّل أن نمتلك ممثلين في عشر مناصب مؤثرة، على أن نمتلك 20 في أماكن لا تملك أي تأثير. من جهته بيّن رئيس الفريق خالد البلطان بأن سبب التأخير في إعلان نتائج وتوصيات هذه الدراسة يعُود لعدّة أسباب، كاشفاً أن هناك جهات تأخرت في التعاون مع الفريق، من بينها إتحاد الكرة الذي لم يرُد على أيّ خطاب مُرسل من جانب الفريق. وزاد في حديثه خلال المؤتمر: سنضع آلية تُحدّد معايير اختيار أي ممثل سعودي في الهيئات الدولية، فمن غير المعقول أننا نشاهد أشخاص متواجدين في عدّة لجان وهيئات، فهذا الأمر يقلّل من تأثيرهم الإيجابي، بالإضافة إلى أن هناك مسؤولين سعوديين يتواجدون في المناسبات الدولية فقط من أجل تأكيد الحضور، أو تحصيل أموال الانتداب، من دون أن يكلفوا أنفسهم عناء بناء علاقات مع المسؤولين، أو الاتحادات، بالإضافة إلى عدم انضباط بعضهم في حضور الاجتماعات، سواءً بالحضور لها متأخراً أو في تجاهلها.