روتا تنظم ورشة لتطوير مهارات المعلمين

  • 12/29/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: استضافت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ورشة تدريبية للمعلمين المشاركين في برنامج شبكة المصادر التربوية العالمية (آي إيرن) تناولت منهجيات التعلم عن طريق المشاريع، وذلك في مدرسة ديباكي الثانوية للمهن الصحية في قطر. وشارك في الورشة التدريبية 124 تربوياً من نحو 20 مدرسة خاصة وحكومية، حيث استفادوا من فرصة التعاون مع شبكة إلكترونية مؤلفة من معلمين وطلاب من 140 دولة. وتتميّز شبكة المصادر التربوية العالمية (آي إيرن) بأنها منظمة غير ربحية تسعى إلى ربط المدارس والمنظمات الشبابية من مختلف أنحاء العالم في شبكة افتراضية تعمل على تمكين المعلمين والطلاب، وتعزيز سبل التعاون الدراسي فيما بينهم، وتشجيع الحوار حول القضايا العالمية الراهنة. ويُعّد البرنامج منصّة مثالية لتطوير قدرات المعلمين، حيث يتيح لهم فرصة الاستفادة من وسائل التعاون بين المشاركين في شبكة آي إيرن من أجل استيفاء المتطلبات التعليمية الوطنية في مدارسهم وبناء إمكانياتهم الشخصية في مجال التعليم. وتقام الورشة التدريبية، للسنة الثالثة على التوالي، بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير التربويين، وكلية التربية بجامعة قطر، وبرعاية شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات (منتجات). شمة الدوسري: تزويد المعلمين بمهارات تمكين الطلاب وإطلاق قدراتهم قالت شمة الدوسري، أخصائي تقنية المعلومات والاتصالات التربوية في مؤسسة روتا: "يهدف برنامج آي إيرن قطر إلى تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة لتمكين الطلاب وإطلاق قدراتهم، من أجل تأهيلهم للمساهمة بشكل فعّال في بناء مجتمعاتهم. وتعتبر الورشة التدريبية مبادرة عالمية مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات المعلمين والطلاب في قطر". وأضافت: "يتيح نموذج التعلّم عن طريق المشاريع الذي يعتمده برنامج آي إيرن فرصة تزويد الطلاب بمهارات التفكير النقدي والوعي الثقافي العالمي عبر ربط التعليم بالقضايا العالمية الراهنة، الأمر الذي يحوّل العملية التعليمية إلى سلسة من التحديات الشيقة والممتعة". وقد تمكن برنامج آي إيرن قطر من استقطاب أكثر من 670 معلماً من 110 مدارس منذ إطلاقه عام 2008، حيث استفاد المشاركون من حضور عدد من الورش التدريبية والتعاون مع الطلاب في العديد من المشاريع التي نُظِّمَت برعاية البرنامج. كما يتيح البرنامج للتربويين فرصة المشاركة في شبكة روتا المعرفية للتطوير المهني التي تمكنهم من تعزيز المناهج الدراسية بتقنيات الإنترنت ونماذج التعلم عن طريق المشاريع. مروان مفتاح: البرنامج طوّر قدراتنا المهنية قال مروان مفتاح، منسّق قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بمدرسة ديباكي الثانوية وأحد المشاركين في الورشة التدريبية: "لقد مكننا البرنامج من تطوير قدراتنا المهنية، كما عرّفنا بسبل الاستفادة من شبكة التعليم العالمية. وأتطلع إلى تطبيق وسائل التعليم المبتكرة في مناهجنا الدراسية، بهدف تعزيز المخرجات التعليمية لطلابنا". عبد الرحمن العبد الله: دعم التعليم لتنمية قدرات الأجيال القادمة عبد الرحمن علي العبد الله، المدير التنفيذي لشركة منتجات، الراعي الرسمي لبرنامج آي إيرن قطر، بالدور البارز الذي لعبته الشركة في تمكين روتا من توسيع نطاق البرنامج، بالقول: "تؤمن شركة منتجات بأهمية دعم التعليم من أجل تنمية قدرات الأجيال القادمة ورعايتها. ونحن نتشرّف بدعم برنامج آي إيرن وجهوده الرامية إلى تمكين أجيال المستقبل في المجتمع القطري. ونشيد بمساعي روتا الهادفة إلى تذليل العقبات التي تحول دون تبادل العلم والمعرفة بين ثقافات العالم، وإثراء قطاع التعليم في قطر عبر مبادراتها التعليمية القيّمة التي تصب في مصلحة المعلمين والطلاب كافة". ويعتمد برنامج آي إيرن قطر نموذج التعلم عن طريق المشاريع عبر ربط الصفوف الدراسية حول العالم في مشاريع مشتركة من خلال شبكة إلكترونية خاصة. عبد الكريم شعبان: ربط المعلومات الدراسية بقضايا العالم الراهنة عبد الكريم شعبان، أخصائي التطوير المهني بالمركز الوطني لتطوير التربويين ومنسّق التعاون بين المركز الوطني لتطوير التربويين وروتا بجامعة قطر، قال: "لقد أتاح اعتماد نموذج التعلم عن طريق المشاريع في مدارس قطر المستقلة الفرصة للطلاب لربط المعلومات الدراسية بقضايا العالم الراهنة، والتدرّب على أساليب البحث العلمي، وتوظيف تقنية المعلومات والاتصالات للتعلّم بشكل مستقل أو بالتعاون مع زملائهم، كما مكّن المعلمين من تجربة هذا النموذج التعليمي الرائد". وتُعّدُ شبكة المصادر التربوية العالمية "آي إيرن" المبادرة غير الربحية الأكبر من نوعها لتمكين المعلمين والطلاب من استخدام الإنترنت وغيره من الوسائل التكنولوجية الحديثة في إنجاز المشاريع المشتركة الهادفة إلى تحسين المخرجات التعليمية وقيادة التغيير نحو الأفضل في العالم. وتضم الشبكة أكثر من 50 ألف تربوي ومليوني شاب وفتاة من 140 دولة.

مشاركة :