القبيسي توقع مذكرات تفاهم وتعاون مع عدد من رئيسات البرلمانات

  • 12/29/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي مذكرات تفاهم وتعاون مع رئيسات برلمانات فيجي، والجابون، والبيرو، ورئيسة اتحاد برلمانات الأنديز، لأهميتها في تفعيل علاقات التعاون في القطاعات كافة، لا سيما في المجالات البرلمانية بين دولة الإمارات وهذه الدول. جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة القبيسي كلاً من جيكو فاتا فيهي رئيسة برلمان فيجي، ولوسي ميليبو رئيسة برلمان الجابون، ولزفيلومينا سالجادا رئيسة برلمان البيرو، وإيديث ميندوزا فيرنانديز، رئيسة اتحاد برلمانات دول الإنديز. وتضمنت مذكرات التفاهم التي تم توقيعها العديد من المحاور التي تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تتمحور في تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الإنسان، وبذل الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، والتأكيد على احترام المواثيق الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى احترام المبادئ الأساسية للتعاون الدولي. ونصت على التعاون في مجالات التنمية المستدامة، واستشراف المستقبل والابتكار وتبادل الخبرات المعرفية والدبلوماسية. وقالت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي إن مذكرات التفاهم والتعاون تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي والمجالس البرلمانية لهذه الدول، وستشهد مزيداً من التنسيق والتشاور والدعم حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. واستعرضت مع رئيسات البرلمانات نتائج أعمال القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي عقدت في أبوظبي مؤخراً تحت شعار متحدون لصياغة المستقبل، وما تضمنته مخرجات القمة والمتمثلة بإعلان أبوظبي. وقالت الدكتورة القبيسي إن إعلان أبوظبي أكد ضرورة توحيد الجهود للتعامل مع التحديات الراهنة والمستقبلية التي يواجها العالم اليوم والتي تؤثر في جودة الحياة ومشاريع التقدم نحو تحقيق الرخاء المستدام. وقدمت لمحة عن تطور مسيرة الحياة البرلمانية في الدولة. مؤكدة أنه وترجمة لحرص المجلس على تطوير أدائه وتحقيق أفضل الإنجازات ومواكبة المستجدات وتوجهات الدولة وفق أحدث الممارسات العالمية، أطلق المجلس استراتيجية المجلس الوطني الاتحادي للأعوام 2016-2021م التي تعد الأولى على مستوى الدولة والمنطقة. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية على المستوى البرلماني ومختلف الصعد السياسية والاقتصادية، حيث تم تأكيد أهمية تطوير التعاون على أسس متينة وتفعيل الشراكة بين برلمانات وشعوب هذه الدول. من جانبها، أكدت إيديث فيرنانديز رئيسة برلمان دول الأنديز أهمية التعاون بين الجانبين وتعزيز العلاقات البرلمانية، والاستفادة المتبادلة من التجربتين البرلمانيتين، خاصة في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وثمنت جهود دولة الإمارات في دفع مسيرة العمل البرلماني الدولي المشترك نحو العمل على القضايا ذات الصلة بتقدم الشعوب، وتطورها، ورفاهيتها، كما تبين ذلك جلياً في تنظيمها للقمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي كانت أعمالها ونتائجها انعكاساً لعنوانها متحدون نحو مستقبل أفضل. من جانبها، أكدت رئيسة برلمان فيجي، أهمية مذكرة التعاون والتفاهم مع المجلس الوطني الاتحادي ومساهمتها في تعزيز التعاون، ليس على مستوى البرلمانيين فقط، بل على جميع المستويات. وتوجهت بالشكر إلى دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، وللمجلس الوطني على دعمهم المساعي الدولية الرامية لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وقالت إن العالم يشهد مرحلة في غاية الحساسية، حيث يسود العنف والإرهاب والتطرف، وهذا هو التهديد الحقيقي لكل مساعي السلم. من ناحيتها، قالت لزفيلومينا سالجادا رئيسة برلمان البيرو، إن القمة العالمية لرئيسات البرلمانات وفرت منصة مثالية لاستعراض الحلول المبتكرة لتخفيض معدلات التلوث والحد من تداعيات التغير المناخي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية حول العالم. حضر اللقاءات أعضاء المجلس الوطني الاتحادي سالم عبيد الحصان الشامسي وفيصل حارب الذباحي وعلياء الجاسم وعزة بن سليمان. (وام)

مشاركة :