صنعاء: الخليج تمكنت مقاتلات التحالف العربي من تدمير مخازن أسلحة جديدة تابعة للقوات الموالية للمخلوع صالح في كل من منطقة النهدين العسكرية، المطلة على مجمع دار الرئاسة بجنوب صنعاء، ومديرية سنحان مسقط رأس المخلوع علي عبدالله صالح. وأكدت مصادر عسكرية منشقة في قوات الحرس الجمهوري السابقة الموالية للمخلوع، لالخليج، أن مقاتلات التحالف قصفت في وقت متأخر من يوم أمس، مواقع تمركز لقوات الحرس ومخازن أسلحة جديدة لم يسبق استهدافها من قبل، مشيرة إلى أن القصف كان مكثفاً ومتزامناً، وأسفر عن تدمير مخزن كبير للأسلحة في مزرعة ريمة حميد الكائنة بمنطقة سنحان، مسقط رأس المخلوع. ولفتت المصادر إلى أن القصف شمل مخازن للأسلحة والذخائر في منطقة العمد بجنوب العاصمة وجبل النهدين المطل على مجمع دار الرئاسة، معتبرة أن توقيت شن الغارات عقب انشقاق قيادات عسكرية في قوات الحرس الجمهوري يكشف مصدر الإحداثيات الدقيقة للمواقع، التي استهدفتها مقاتلات التحالف بشكل مركز ومكثف. وتوقعت المصادر أن تتسبب الانشقاقات المتزايدة في صفوف القوات الموالية لصالح بتمكين طيران وقوات التحالف من توجيه ضربات مؤثرة للمخلوع وتدمير مخازن الأسلحة التي حرص على أن تظل تحت سيطرته بعد تسليمه لمعظم مخازن السلاح التابعة لوحدات الحرس الجمهوري السابق، والأمن المركزي، والعديد من الوحدات العسكرية والأمنية الأخرى للحوثيين. من جانب آخر، أعلن الجيش اليمني أن قواته تصدت، أمس، لمحاولات تسلل من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، إلى محور ميدي بمحافظة حجة، وأوقعت عدداً من القتلى والإصابات في صفوف الميليشيات. وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش الوطني اليمني بأن عدداً من الانقلابيين قتلوا وجرح آخرون، فيما لاذ البقية بالفرار في محاولة للتسلل إلى محور ميدي، صباح أمس الأربعاء، وقد تصدى لهم أبطال الجيش الوطني وردوهم على أعقابهم مخلفين وراءهم جثث قتلاهم، مشيراً إلى أن جثث القتلى ما زالت في موقع الاشتباك. وقال المركز إن مدفعية قوات الشرعية قصفت واستهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات في منطقتي ميدي، وحرض الحدوديتين مع الأراضي السعودية.