كشف الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة أن هناك عقوبة قادمة تنتظر نادٍيا سعوديا بسبب إحدى القضايا الخارجية، بعد تعرض نادي الاتحاد لذات المصير أخيرا. وأضاف من خلال المؤتمر الصحافي الخاص بنتائج فريق عمل دراسة تمثيل المملكة في الاتحادات واللجان الدولية أمس في المجمع الأولمبي في الرياض "الجميع يعلم أنني لست على وفاق كامل مع المجلس الحالي لاتحاد القدم السعودي، لكنه لا يتحمل أدنى مسؤولية عما حدث لنادي الاتحاد الذي أعتقد أنه سيصدر بيانا صحافيا قريبا يكشف فيه عن المسببات، ومن يتحمل مسؤولية هذا القرار". وتابع، "سأكلف أشخاصا لمتابعة ملف التمثيل الخارجي ومقاعد المكتب التنفيذي لـ"فيفا" الذي سيتم اختياره في أيار (مايو) المقبل، سنبحث عن الشيء الأنسب الذي سنقوم به، وبالتأكيد نسعى إلى امتلاك ممثلين في مناصب مؤثرة في جميع الاتحادات والهيئات الدولية، وبالنسبة لي أفضل أن نمتلك ممثلين في عشرة مناصب مؤثرة، بدلا عن توافر 20 في أماكن ليس لها أي تأثير". من جانبه، أوضح رجاء السلمي المشرف على الإعلام والنشر في هيئة الرياضة، أن النادي الذي يقصده ابن مساعد في حديثه هو الشباب، وقال، "الأمر يقلقنا كثيرا لأن القصة تبدأ بعقوبة، ثم حسم وربما أسوأ من ذلك، نأمل ألا تكون هناك عقوبات أخرى، لعله ستكون هناك حلول في الأيام المقبلة لإغلاق مثل هذه الأزمات".