يسعى فريق الفيصلي لكرة القدم، إلى إعادة توهجه على حساب ضيفه القادسية، في افتتاح الجولة الـ 15 من دوري جميل للمحترفين، في قمة المراكز المتأخرة التي يعمل كل طرف لتعطيل الآخر والتقدم لمركز الوسط. وتفوح رائحة الثأر من المواجهة والحسابات بينهما، عطفاً على التحدّي المنتظر بين أصحاب الديار ومدربهم البرازيلي الأسبق أنجوس؛ الذي طلب الاستقالة من تدريب الفيصلي بعد خسارة نزال الشباب 1/0 في الجولة الثامنة من المسابقة، في الوقت الذي لم يعجب فيه توقيت الخروج المفاجئ أنصار الفريق رغم الثقة من قبل الإدارة للمدرب العجوز التي استمرت في دعمه بعد خسائر متتالية. ويأمل الكرواتي تومسيلاف أكوفيتش؛ مدرب الفيصلي، في تحقيق فوز مهم مستغلا عاملَي الأرض والجمهور، ويأمل في العودة وتصحيح صحوته في الدوري والتقدم لتعزيز موقفه في سلم الترتيب؛ كونه يبحث عن إيقاف مسلسل الخسائر والتعادلات التي كانت آخرها أمام الخليج في الجولة الماضية 1/1 حيث يحتل المركز الثاني عشر برصيد 11 نقطة. ويرجح أن يدخل الفريق المواجهة بنوايا هجومية منذ البداية بحثا عن هدف باكر يربك حسابات الخصم، ومن المتوقع أن يلعب بالأسماء نفسها التي شاركت في لقاء الخليج السابق والتي يبرز فيها المدافع محمد سالم، عمر عبدالعزيز، والارجنتيني كابريرا والبرزيلي لويس غوستافو. في المقابل، يدخل القادسية اللقاء ومحتلا المركز التاسع برصيد 13 نقطة، ويأمل البرزيلي دوس آنجوس والذي يعرف خفايا الفيصلي بعد الفترة التي قضاها مع الفريق من خلال تسع جولات من الدوري، استغلال ظروف الفيصلي من حيث تراجع مستواه والاعتماد علي أبرز نقاط الضعف لديه، وبالتالي مواصلة الصحوة والعودة للخبر بالنقاط الثلاث لتأمين الموقع في سلم الترتيب بالاعتماد علي التوازن بين خطوطه فضلا عن الهجوم السريع، عبر الثلاثي البرزيلي تياغو ومواطنه بيسمارك، نايف هزازي، والمحترف النيجيري باتريك ايز وحيداً في خط المقدمة.
مشاركة :