استكمالاً لمقالة الأمس نبارك للنصر النادي الكيان الجماهيري عودته القوية "المظفرة" بثنائية كأس ودوري، غابتا عن خزينته سنوات طويلة "جداً" وبصورة لا تليق بالفريق الملقب "فارس نجد" في سنوات التنافس الكروي السعودي الأولى، عندما كانت البطولات تبدأ مناطقية، شرقية ووسطى وغربية، قبيل أن تنتهي وطنية كبرى، المتوج الأخير فيها هو البطل لكل أندية الوطن السعودي العربي. التبريكات تذهب لكل المنتمين للنصر، من الجماهير .. مروراً باللاعبين، الإداريين، الفنيين، المعالجين، وإدارة النادي برئيسها وأعضائها .. حتى كبار الداعمين من محبين وشرفيين من المعروفين وغيرهم ممن يدعمون حباً دون بحث عن أضواء إعلامية أو غيرها. نصر الرئيس فيصل بن تركي -المدرب البارجواني دانييل كارينيو- واللاعبين الخبرة الكبار، القائد حسين عبد الغني، المحرك محمد نور، الهداف محمد السهلاوي، والحارس الأمين عبد الله العنزي، وبقية رفاقهم الصاعدين، عمر هوساوي، خالد الغامدي، إبراهيم غالب، شايع شراحيلي، عوض خميس، يحيى الشهري، الجيزاوي عبد الرحيم، البرازيلي إيلتون، وبالطبع زملاؤهم المخضرمون، البحريني محمد حسين، والعماني الحوسني عماد، والمشاغب حسن الراهب، وبقية كوكبة بطل أبطال الموسم "نصر 2014" لا شك أنهم منذ الخطوات الأولى في الموسم وهم يؤكدون لكل عشاق الأصفر البراق أنهم في مستوى فريق بطل، بدليل أنه ظل متماسكاً بحضور كل الأجانب أو غيابهم، في حالات النقص طرداً أو إصابة، إيقافاً قسرياً أو استبعاداً فنياً أو إدارياً، أو بالاثنين معاً لا يهم. صحيح أن النصر استفاد من أخطاء الحكام، لكنه كغيره بالمقابل في بعض حالات أيضاً تضرر، وبصراحة من هو الفريق البطل عبر التاريخ الذي فاز ببطولة الدوري "خاصةً" دون أن يستفيد ويتضرر من قرارات الحكام؟ المحايدون للنصراويين يباركون، وغداً نستكمل بالمقالة (3) ذات الطابع النقدي المفيد للجميع.
مشاركة :