اعتمد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، برنامج بطولة فزاع للصيد بالصقور «التلواح»، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 12 يناير المقبل، وتعدّ الأكبر على أجندة البطولات في المركز. ويشهد مقر البطولة بالموقع الدائم لبطولات فزاع للصيد بالصقور في منطقة الروية بدبي إقبالاً واسعاً على التسجيل للمشاركة، والقيام بتركيب الحلقات الذكية للطيور، على أن يتواصل التسجيل حتى يوم غد، عبر فريق متخصص من الكوادر الوطنية الذين يمتلكون خبرات متراكمة في تنظيم بطولات فزاع للصيد بالصقور، التي أسهمت في ارتقاء المستويات الفنية للمشاركين، وقدمت كفاءات تنظيمية في مختلف المجالات. «عام الخير» ثمّنت مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، الجهود المبذولة من الفتية الصغار وذويهم الذين حرصوا على إعدادهم للخوض في منافسات لا تقل عن تلك المخصصة للكبار، منوهة إلى أن مسك بداية «عام الخير» يأتي في الأسبوع الأول مع بطولة فزاع للصيد بالصقور (التلواح) للناشئين، كونهم حريصين على استمرارية الموروث الشعبي والثقافي للدولة، التي ستقام منافساتها في السابع من يناير المقبل، علماً بأنه قد تم تغيير يوم البطولة المخصص للناشئين ليواكب يوم الإجازة المدرسية، وذلك حرصاً من إدارة البطولات بالمركز لتنظيم البطولة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتحاشي غياب الطلبة عن المدارس. وجاء الإقبال الواسع نظراً لنجاح البطولة العام الماضي، وما شهدته من أحداث ومنافسات قوية، إلى جانب الانطلاقة القوية للموسم في بطولات الصيد بالصقور ديسمبر الجاري، التي أسهمت في زيادة أعداد المسجلين في بطولة (التلواح). واعتمدت إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث كل الجوانب الفنية للبطولة، من حيث الفئات التي تشمل: (الشيوخ والعامة والناشئين والمحلي والخليجي). وبحسب البرنامج، الذي اعتمدته إدارة البطولات بالمركز، ستكون الانطلاقة يوم الإثنين الثاني من يناير المقبل، بإقامة بطولة الطيارة اللاسلكية فئة (الشيوخ)، تليها بداية التصفيات لفئتي (الشيوخ والعامة)، التي ستقام بشكل يومي، على أن تكون النهائيات يومي 11 و12 يناير المقبل، ويتخللها فئتا (المحلي والخليجي) يومي 9 و10 يناير المقبل، وبطولة الناشئين بتاريخ السابع من يناير 2017. وعبّرت مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، عن تقديرها للإقبال الواسع من المشاركين للتسجيل والتنافس في البطولة، التي جاءت متنوعة وشاملة لكل الفئات، بهدف جذب أفضل المتخصصين في رياضة الصيد بالصقور، مع تقديم منافسات الطائرات اللاسلكية التي تمزج بين الرياضات التراثية والتكنولوجيا المعاصرة بين ماضي نفتخر به ومستقبل مشرق وواعد. وأكدت أن «التحضيرات قائمة لتقديم البطولة بأبهى حُلة عبر إعداد الموقع الدائم لبطولات الصيد بالصقور، وتوفير كل مقومات الراحة للمشاركين، وتسهيل عملية التنافس بينهم، لاختصار الجهد والوقت، ومنح الجماهير الحاضرة في الموقع، أو عبر شاشات التلفاز، أقوى المستويات للطيور المشاركة التي ستسابق الزمن لحصد الجوائز الكبرى المخصصة لها».
مشاركة :