كتب - إبراهيم صلاح: سجل سوق الطيور رواجاً كبيراً حيث توافد محبي الطيور لاقتناء مختلف أنواع الطيور التي شهدت أسعارها انتعاشاً كبيراً ليسجل الكاسكو الأفريقي إقبالاً كبيراً،هذا بالإضافة إلى شراء الطيور كالعصافير والببغاء حيث كان سعر ببغاء (مكاوي استارلد ) 15 ألف ريال ويزيد سعره في حالة تدريبه على الكلام، وكوكاتو ملوكان من 13 ألف ريال إلى 14 ألف ريال، ويعتبر ببغاء أمازوني أكثرهم غلاءً حيث يمكنه حفظ سورة الفاتحة و 4 سور قصيرة ويتراوح سعره ما بين 15 ألف ريال إلى 20 ألف ريال والدرة الهولندي من 1300 ريال إلى 1400، والدرة الأمريكي 1800 إلى ألفان ريال، والكوكاتو سلفر ما بين 7 آلاف ريال إلى 8500 على حسب حجمه. وأشاد رواد سوق الطيور بالنظافة العامة بالسوق حيث يحافظ أصحاب المحلات على نظافة الحيوانات والمحلات بشكل كبير، منعاً لانتشار الأمراض أو ظهور روائح كريهة قد تنفر الجمهور،مطالبين بتحديد قوائم أسعار للطيور والحيوانات الأليفة تعتمدها الجهات المعنية وتكون شاملة جميع مواصفات الطائر، من العمر والبلد المنشأ والحالة الصحية، وتراعي تكاليف الشحن مع تحديد قيمة الربح وذلك منعاً للاستغلال. الكاسكو الأفريقي يشهد إقبالاً كبيراً قال السيد عنب ( بائع): هناك أقبال على شراء الطيور كالعصافير والببغاء، وكان سعر ببغاء ( مكاوي استارلد ) 15 ألف ريال ويزيد سعره في حالة تدريبه على الكلام، و كوكاتو ملوكان من 13 ألف ريال إلى 14 ألف ريال، ويعتبر ببغاء أمازوني أكثرهم غلاءً حيث يمكنه حفظ سورة الفاتحة و 4 سور قصيرة ويتراوح سعره ما بين 15 ألف ريال إلى 20 ألف ريال و الدرة الهولندي من 1300 ريال إلى 1400 ، والدرة الأمريكي 1800 إلى ألفان ريال، والكوكاتو سلفر ما بين 7 آلاف ريال إلى 8500 على حسب حجمه، فيما كان سعر جالاكوكاتو من 3 آلاف ريال إلى 3500، والكاسكو الأفريقي من 1400 إلى 1500 والذي يشهد إقبالاً كبيراً، و الكتس ما بين 6 آلاف ريال إلى 6500 ريال . ويتضمن المحل أيضاً العديد من الحيوانات الألية كالسنجاب الأبيض الطائر و سعره 2500 ريال والسنجاب البني الطائر 300 ريال، ويوجد أيضاً الحمام الأفريقي من النوادر ويباع بـ ألف ريال، والهامستر 25 ريالاً، والقط البنغالي القادم من أوكرانيا من ألف ريال إلى 2500 ريال، والأرنب الهولندي 150 ريالاً، والسلحفاة من 50 إلى 150 ريالاً، والقط الشيرازي 350 ريالاً. وبالنسبة للعصافير، فالإقبال يزيد على الكناري السوري التي تتراوح أسعارها من 100 إلى 200 ، وlove bird 160ريالاً، والكوكتيل 250، سانت تنيور القادم من هولندا 1500 ريال، وحسون من 130 إلى 150 ريالاً، و السمان 7 ريالات. وكانت أسعار الحمام العادي 45 ريالاً، والباكستاني60 ريالاً ، والإيراني 80 ريالاً، والصفاقي 100 ريال، والكينج 300 ريال، والسوالوا 150 ريالاً والنفاقي 300 ريال، والزاجل 80 ريالاً، وانخفاض الهومر من 500 إلى 200 ريال،والدراجون يشهد انخفاضاً كبيراً حيث كان يباع بـ ألف ريال وأصبح 250 ريالاً. محمد ناصر: المربون الهواة سبب رفع الأسعار قال محمد ناصر إن أسعار الطيور والحيوانات الأليفة متفاوتة بين المحلات وتخضع لآلية العرض والطلب والتي تنخفض بشدة في فصل الصيف لارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة، أما في فصل الشتاء فالعامل الوحيد هو الإقبال من الجمهور. وبيَّن التزام المحلات بالأسعار وعدم زيادتها على المستهلك، وذلك للرقابة التي تفرضها الجهات المعنية بشكل دوري، وأن الزيادة تأتي من الباعة أمام المحلات، هواة تربية الحمام وخلافه، وهم من يحددون الأسعار ويقومون بالشراء والبيع دون التزام بأي سعر محدد، وهو من شأنه أن يرفع الأسعار. ناصر المريخي: المفاصلة أساس البيع في سوق الطيور قال ناصر المريخي إن الأسعار التي يعرضها التجار غير حقيقية وتعتمد على مبدأ المفاصلة في الشراء،وعند ذهابك للمحل لشراء ببغاء أو أي حيوان أليف، لن تشتريه بالسعر الذي يعرضه التاجر، إنما ستتم عملية الشراء بناءً على خبراتك السابقة ومعلوماتك بالسعر الحقيقي. وبيَّن أن الأسعار لا يمكن التحكم بها نظراً لاختلاف الأسعار ما بين ليلة وضحاها، حيث هناك معايير محددة يمكن أن ترفع أو تخفض من سعر الطائر، حيث تعتمد في الأساس على نوع الطائر والبلد المنشأ وقابلية تدريبه فضلاً عن أن كان مدرباً وحجم الريشة، والحالة الصحية وهو ما يجعل تحديد سعر ثابت أمر مرهق. وأشار أن سوق الطيور أصبح وجهة للعائلات، حيث يعتمد الأهالي على القدوم إلى سوق الطيور والتعرف على أنواع الطيور والحيوانات المختلفة بالسوق، وشراء الحيوانات الأليفة. خالد صويلح: وضع آلية لضبط الأسعار بين المحلات قال خالد صويلح: لاشك من وجود تفاوت في الأسعار بين المحلات وهو ما يستعدي تنفيذ آلية من شأنها أن تحدد الأسعار بطريقة أمثل وعدم تركها للتجار ولحالة السوق، بحيث يحدد سعراً يتضمن المكسب، حيث أن السوق يتوافد عليه العديد من الزبائن بصورة مستمرة على مدار العام، ويقصده الأهالي لشراء الحيوانات الأليفة فضلاً عن شراء المقناص للحمام في موسم الصيد، مطالباً بضرورة العمل على إلزام المحلات والباعة بقوائم أسعار محددة تمنع البائع من استغلال المستهلك، بل وتضمن حقه أيضاً. علي الصفار: تطوير السوق ليتماشى مع فصول السنة أشاد علي الصفار بنظافة السوق وتنظيمه الجيد طوال فترات العام، وقال أقصد السوق لشراء بعض الطيور وفي جميع الأوقات أجده على حالته نظيفاً، ومنظماً بشكل جيد، وذلك دليل على تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية وهو ما يلزم التجار بمعايير النظافة العامة وأي حالات سوء نظافة أو عدم عناية بالحيوانات يقابلها عقاب رادع. وكشف عن ضرورة تطوير السوق ليكون مناسباً في جميع أوقات العام، خاصةً في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة وهو ما يستدعي تطبيق تجارب بعض الدول في كيفية التصدي لدرجات الحرارة، حيق تعتمد الأسواق في ماليزيا على مدها بمواسير مياه في الأسقف مصحوبة بمراوح صغيرة تقوم برش المياه بنسب صغيرة ما يلطف الأجواء ويزيد من إقبال المستهلكين.
مشاركة :