رحب موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بوقف إطلاق النار، معرباً عن أمله في أن يسمح بتقديم المساعدات للمدنيين، وأن تسهم في إطلاق مفاوضات سورية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، كما رحبت الجامعة العربية ومصر والأردن بالاتفاق. وأعلن مكتب دي ميستورا في بيان يرحب المبعوث الخاص بإعلان وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة مضيفاً أنه يأمل في أن يسهل الاتفاق وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان. وأضاف البيان هذه التطورات ينبغي، أيضاً، أن تسهم في مفاوضات شاملة وبناءة بين السوريين تعقد تحت رعاية الأمم المتحدة في الثامن من فبراير/شباط 2017. ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بالإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، معرباً عن أمله في أن يشكل وقف إطلاق النار بارقة أمل للشعب السوري بحلول العام الجديد. ودعا إلى مراقبة دولية لوقف إطلاق النار لضمان تنفيذ مختلف الأطراف لالتزاماتها والتأكد من أن هذا التطور المهم سيصب في صالح عموم الشعب السوري الذي عانى كثيراً من ويلات الحرب والخراب الذي خلفته، وليس في صالح طرف بعينه. كما رحب الأردن على لسان وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني بالاتفاق، معرباً عن أمله بأن تسهم هذه الخطوة في التهيئة لخطوات جادة وعملية لتحقيق الحل السياسي للأزمة السورية المستمرة منذ نحو ست سنوات، وعن عودة الأمل للشعب السوري الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار. ورحب وزير الخارجية المصري سامح شكري بقرار وقف إطلاق النار، مؤكداً الأهمية البالغة لتطوير رؤية مشتركة للقوى الوطنية السورية للخروج من الأزمة السياسية الراهنة في البلاد. (وكالات)
مشاركة :