شوهدت أعداد كبيرة من المرضى والمراجعين جالسين في صالة صيدلية مستشفى السلمانية الطبي، فيما تدفقت اعداد اخرى على المدخل، وهو ما أدى إلى تكدسهم في ممرات الصيدلية انتظارا للمناداة عليهم حسب الأرقام بدءا من العاشرة صباح أمس. وقال مراجعون: ان أماكن الجلوس ممتلئة، وتساءلوا أين نذهب سوى الوقوف والاستناد على حائط الصيدلية، منوهين في الوقت ذاته إلى انه قد مر أكثر من ساعة وهم على هذه الحال، وخاصة ان الفرق بين الارقام كبير يصل إلى ما بين (50 و60 رقما) وذلك حسب التسلسل الرقمي، فيما أشاد آخرون بجهود الموظفين (العاملين في الصيدلية) وما يبذلونه لتسريع عملية التسليم، ولكن التقصير يعود إلى ايكال اكثر من مهمة اليهم، مما يضيع جهودهم ويشتتها، فتنعكس على طول انتظار المراجعين. ومن جانب آخر، افاد مواطنون ان قضية تحسين وتسريع مواعيد الحصول على الدواء في صيدلية السلمانية تكمن في ان تأخذ وزارة الصحة ما نشر في الصحافة المحلية من اخبار وكتابات واقتراحات حيز التنفيذ وليس إبقائه في ارشيف العلاقات العامة بالوزارة، مشيرين إلى ان هذا الموضوع (القضية) قد تم تناولها اكثر من مرة، ولكن يبدو ان الوزارة قد وضعت اصبعيها في أذنيها. وفي هذا السياق قامت «أخبار الخليج» بتعداد الموجودين في الساعة الحادية عشرة صباح أمس، فوجدت الاجمالي هو 120 مراجعا بين مواطن ومقيم موزعين 90 جالسين على الكراسي و30 واقفين بين مرافق الصيدلية، وهذا الكم من التواجد يفسر حجم الوقت الذي يقضيه المواطن أو المقيم ليحصل على جرعة الدواء المحددة لهم من أطبائهم.
مشاركة :