دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القادة والعلماء والمفكرين للوقوف مع ثورة الشعب السوري حتى تحقق أهدافها.. وأكد فضيلة الدكتور علي محيي الدين القرة داغي الأمين العام للاتحاد أن سقوط حلب ليس نهاية المطاف، وأن الثورة ما زالت تسيطر على نسبة كبيرة من سوريا، بالإضافة إلى وسائل أخرى لتحقيق أهداف الثورة، وأضاف أن الاتحاد يؤكد ضرورة ثقة الجميع في نصر الله تعالى على الطغاة المستبدين. وقال القرة داغي: «إن المعركة القائمة في سوريا أصبحت لها طبيعة خاصة حيث تحولت إلى صراع بين شعب يريد الحرية ونظام يريد تدمير الشعب كله لأجل بقائه، كما أن طبيعة الصراع تحولت إلى صراع طائفي يريد فرض إرادته مستعينا بالمرتزقة والطائفية في كل العالم». وتابع: «علينا أن ندرك طبيعة هذا الصراع وتلك المعركة وأن كسر إرادة الشعب السورية سوف يكون بلا شك لمصلحة المشروع الصهيوني والطائفي.. وقال: «إن هذا الأمر يفرض على أمتنا الإسلامية مزيدا من الحزم والوعي والتفكير الاستراتيجي». وحث أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدول والشعوب الداعمة لتلك الثورة ألا تتركها في منتصف الطريق، وأكد أن هذه الدول عليها مواصلة دعمها والوقوف معها ضد النظام السوري وحلفائه الذين تجردوا من كل مسؤولية وأصبحوا يقتلون أهليهم بكل بشاعة متوقعة. وأكد فضيلته أهمية تكاتف كل الأطراف التي تدعم الثورة السورية حتى تنجح وتنتصر إرادة الشعب السوري في الحرية والعدالة.;