بعد مقتل مالكها.. فنان مصري يروي حكايات عاشها مع «العفاريت» في فيلا بالزمالك -فيديو

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: حكى الفنان المصري، عزت أبو عوف، قصة حياته مع أسرته في فيلا «شيكوريل» التي كانت تسكنها الأشباح بعد مقتل «سلامون شيكوريل» عام 1927، حيث هجم عليه لصوص فقتلوه، وسرقوا المجوهرات من الدرج، وفروا هاربين. بعد واقعة القتل، وتحديدا في عام 1957، سكنت الفيلا عائلة أبوعوف، بعد أن اشترى الأب العقار من ملاكه وقتها، ليكونوا على موعد مع أحداث غريبة شاهدوها بأعينهم تدور داخل جدران الفيلا، كان سن عزت أبوعوف -الابن الأكبر- وقتها 8 سنوات. بحسب روايته التي قالها للمذيعة شافكي المنيري في إحدى لقاءاتهما في برنامج القاهرة اليوم، عندما سألته: «أنت كنت ساكن في بيت فيه عفاريت زمان؟»، فأجابها بثقة: «أه»، مؤكدة أنها ظنت الرواية خيالية، بعد أن حكت لها الممثلة يسرا عن واقعة شاهدتها بنفسها في ليلة قضتها داخل فيلا صديقة عمرها مها أبو عوف. لم يظهر على عزت أي علامات خوف أثناء روايته قصص «الشبح» أمام شافكي، مشيرًا إلى أنهم ظلوا مقيمين في الفيلا التي تقع في شارع سريلانكا بالزمالك، أكثر من 50 عامًا «لأن الشبح كان غير مؤذي بالمرة»، هكذا قال، مضيفًا: «كان راجل عنده حوالي حاجة وستين سنة، بيعدي أدامنا جوه الفيلا، بس عمر عينه ما جت في عين حد مننا». تكمل شافكي تساؤلاتها مندهشة: «كنت بتشوف بقى الببان اللي بترزّع، والنجفة اللي بتتحرك؟!»، فيجيبها عزت بكل هدوء، وبابتسامة: «لأ، لكن كنت ممكن أشوف برواز مايل، أعدله، أصحى ألاقيه تاني يوم مايل، ده غير إن أبويا لما كان يزعل أمي، تقع عليه دلفة دولاب، أو على رجله زهرية، بمجرد ما يزعلها».

مشاركة :