رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، عزم بلاده المشاركة في مفاوضات جنيف المزمعة في كانون الثاني/ يناير المقبل لبحث القضية القبرصية، معتبرا إياها "فرصة هامة لرسم إطار الحل المنشود". جاء ذلك في رسالة تهنئة نشرها، أقينجي، اليوم الجمعة، بمناسبة العام الجديد، معربا عن أمله في أن "يجلب العام 2017 الحل والسلام لشطري قبرص". وأضاف "باعتبارنا الجانب التركي من الجزيرة سنذهب إلى جنيف، من أجل تأسيس قبرص جديد، تقوم على أساس المساواة السياسية للدولتين المستندة إلى شطرين وشعبين ودولتين مؤسستين، في إطار المعايير المتفق عليها". وأشار إلى "وجود تقدم في كثير من النقاط (مع الجانب القبرصي الرومي)، إلا أنه لا يزال هناك خلافات لم تحل بعد". وفي الأول من ديسمبر/ كانون أول الجاري، اتفقت الأطراف في المفاوضات القبرصية، على عقد لقاء في 9 يناير المقبل، بمدينة جنيف السويسرية، وتقديم كل طرف خارطة طريقه للحل في 11 من الشهر ذاته، وعقد مؤتمر دولي، بمشاركة الدول الضامنة (تركيا وبريطانيا واليونان)، يوم 12 من ذات الشهر. وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ العام 1974، ولاحقاً رفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام السابق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004. واستؤنفت المفاوضات بين شطري الجزيرة في 15 مايو/ أيار 2015، بوساطة أممية، التقى بموجبها الرئيس أقنجي، بنظيره الرومي نيكوس أنستاسياديس، في مكتب الأمم المتحدة للنوايا الحسنة الكائن في المنطقة المحايدة بين الطرفين، برعاية اسبن بارث، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون القبرصية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.