سيد الحجار(أبوظبي) دشنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» خلال العام الحالي 14 مشروعاً لإنتاج الطاقة المتجددة داخل وخارج الدولة، حيث أنجزت 8 محطات للطاقة الشمسية في موريتانيا، بالإضافة إلى 5 مشاريع بدول المحيط الهادئ، كما تم البدء في تشغيل أول منشأة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري، عبر شركة أبوظبي لالتقاط الكربون «الريادة»، المشروع المشترك بين (أدنوك)، و(مصدر). وأعلنت «مصدر» مؤخراً إنجاز 11 مشروعاً لإنتاج الطاقة المتجددة في دول المحيط الهادئ، من خلال دورتين تمويليتين أطلقهما صندوق الشراكة بين الطرفين (بواقع 6 مشاريع في 2015 و5 خلال العام الحالي)، حيث شهدت الدورة الأولى التي تم تنفيذها العام 2015، إنجاز مشاريع مكتملة في كيريباتي وفيجي وساموا وتونجا وتوفالو وفاناتو، في حينتم تدشين مشاريع الجولة الثانية في مايو 2016، في جزر سليمان وبالاو وجزر مارشال وناورو وولايات ميكرونيسيا المتحدة. كما شهد العام الحالي تقدماً ملحوظاً في مشروعين أساسيين تساهم «مصدر» في تنفيذهما بالأردن وبريطانيا، حيث تم التوقيع على اتفاقية شراء الطاقة الخاصة بمحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الأردن، والبالغة قدرتها 200 ميجاواط، إضافة إلى الانتهاء من الترتيبات المالية اللازمة لتمويل مشروع محطة «دادجون» لطاقة الرياح في بريطانيا، بقيمة 1.3 مليار جنيه استرليني. وبحسب تقرير صادر عن «مصدر»، حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، شهد العام الحالي كذلك فوز الائتلاف الذي تقوده «مصدر» بمناقصة تنفيذ المرحلة الثالثة من مُجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث تقدم الائتلاف بأقل سعر تكلفة للطاقة. وأوضح التقرير أن عام 2016 شكل عاماً استثنائياً لـ«مصدر»، حيث تزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس الشركة، كما شهد إنجازات متتالية في عدد من مشاريعها ذات العوائد الاقتصادية والاجتماعية المجزية إلى جانب أحداث ومبادرات ساهمت في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي الرائدة في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة وجعلت منها وجهة رئيسية للتقنيات المبتكرة. ... المزيد
مشاركة :