هل تشهد الأيام المقبلة انفراجة للطلبة ممن ينتظرون حقهم بالالتحاق في البعثات الداخلية، وهل سيلقى صدى الصوت الذي لا يبرح يتردد في الشارع الكويتي آذانًا صاغية من قبل المسؤولين على هذا الملف. مطالبات ملحة مازالت يكررها الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يشبه نداء عاجل للإدارة السياسية بسرعة التدخل وإيجاد حل للقضية، وعدم إضاعة العام على الطلبة، متسائلين إذا لم يحرك المسؤولون ساكنًا إزاء إعادة فتح البعثات الداخلية، وإذا كانت هذه قيمة التعليم بالكويت فكيف سيكون المستقبل؟ الموقف النيابي، بدأ من النائب مرزوق الخليفة الذي ترافقت كلمته خلال جلسة مجلس الأمة الأسبوع الماضي مع مطالبات الطلبة، حيث طالب وزير التربية وزير التعليم العالي محمد الفارس بسرعة معالجة هذا الملف. وقال في مداخلته "الأخ وزير التربية البعثات الداخلية موقفة للكورس الثاني، ويجب الاستعجال بإقرار موازنة خاصة لأبنائنا الطلبة"، فيما لا يزال صوت الطلبة يتردد على مواقع التواصل، فقال مغرد: يا ويز التربية إحنا عددنا قليل حاول إنكم توفرون لنا ميزانية بس هالكورس! وكان مغرد آخر قد تساءل وفي دهشة من الموقف النيابي "أين موقف النواب من وقف دعم البعثات الداخلية ورفض الجامعات الخاصة تسجيل الطلبة"، فهل سيخطو النواب على طريق الطلبة مطالبين بإنصافهم؟