أوراق سرية من ملفات الدبلوماسية العربية والدولية تثبت سعودية تيران وصنافير يعرض مؤلف كتاب (تيران وصنافير .. القول الفصل بالوثائق)، يوسف الميموني، أوراق سرية من ملفات الدبلوماسية العربية حول تيران وصنافير، وحيث يثبت المؤلف من خلال قراءة الوثائق والخطابات المتبادلة بين المسئولين في مصر والسعودية حول تيران وصنافير، للدوافع التي دفعت المسئولين في البلدين لعدم الإعلان في وسائل الإعلام عن الاتفاقية الخاصة بإدارة مصر لجزيرتي تيران وصنافير وحمايتها بطلب من حكومة المملكة العربية السعودية. ويعود سبب عدم الكشف عن هذه الوثائق والأوراق السرية بين المسئولين في مصر وفي السعودية، إلى طبيعة الظروف السياسية والعسكرية التي كانت تحيط بمنطقة الشرق الأوسط في هذه الفترة من عمر الصراع العربي الإسرائيلي، وعدم الرغبة في منح إسرائيل أوراق للمناورة بها على الداخل العربي في ذلك الوقت. وحيث تكشف الوثائق الدبلوماسية المتبادلة في ذلك الوقت أن المملكة طلبت من مصر تمركز قوات مصرية في جزيرتي تيران وصنافير اللتين تقعان في المدخل الجنوبي لخليج العقبة لمواجهة أى نويا عدوانية من جانب إسرائيل الناشئة في ذلك الوقت. وفي هذا الصدد كشفت هدى جمال عبد الناصر، نجلة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، وحيث عرضت هدى عبد الناصر لوثيقة صادرة من وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 20 مايو سنة 1967 م ،والوثيقة مصنفة بدرجة (سري جداً)، وهذه الوثيقة مرسلة من إدارة شئون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية، وتتناول الوثيقة الملاحة الإسرائيلية في خليج العقبة، وحيث تثبت هذه الوثيقة أن جزيرتي تيران وصنافير تابعتين للمملكة العربية السعودية.
مشاركة :