أثبتت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة يمكن أن تكافح التدهور المعرفي. وذكر موقع «تايم» أن كبار السن الذين مارسوا نشاطاً بدنياً معتدلاً إلى قوي، كانوا أقل عرضة بنسبة 36 في المئة للتعرض إلى مخاطر ضعف الادراك، مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك. ودرس الباحثون أكثر من ستة آلاف شخص تزيد أعمارهم على الـ 65 سنة مع تعقب نشاطهم البدني لمدة أسبوع، وقيموا القدرات المعرفية لهم من خلال مجموعة من المهام. وبعد متابعة هؤلاء لمدة ثلاث سنوات، تبين أن من مارسوا مستويات معتدلة إلى كبيرة من النشاط البدني بشكل ملحوظ، كانوا أقل احتمالاً للتعرض إلى مشكلات في الادراك من أولئك الذين كانوا يمارسون النشاط البدني البسيط. وتبين أن ممارسة التمارين الرياضية يحسن تدفق الدم إلى الدماغ، والتي يمكن بدورها أن تحفز نمو الخلايا والأوعية الدموية الجديدة، فضلاً عن خفض مخاطر تعرض الشخص لأمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، والتي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الدماغ مع مرور الوقت. وكانت دراسة حديثة أخرى وجدت أن ممارسة الرياضة يمكن أن يبطئ شيخوخة الدماغ على مدى 10 أعوام.