لبنى مجدى(ضوء): وتطرق الكتاب إلى "القرارات التاريخية للملك سلمان والتحالفات العربية والإسلامية " من منطلق تأكيد الملك سلمان - حفظه الله - على نهج المملكة الثابت من القضايا العربية وتحقيق الأمن والسلام الدوليين في البؤر المتوترة العربية والإسلامية إقليمياً، والعمل علي تجاوز الخلافات العربية والإسلامية، بما يؤدي إلى وحدة الصف والكلمة في مواجهة التحديات التي تشهدها الأمة. وأبرز حرص خادم الحرمين الشريفين على أن يكون للمملكة أدوار متعددة وأن يكون لها وزن كبير في المجتمع الدولي، ومكانة في هيئة الأمم المتحدة، ودول عدم الانحياز، ودور فاعل في مجالات المال والاقتصاد العالمي وتأثير متزايد في إطار منظمة الأوبك، والحوار القائم بين الشمال والجنوب. وقال المؤلف : إن تميز خادم الحرمين الشريفين بأن له حضوراً فاعلاً ومؤثراً على المشهد الدولي السياسي والاقتصادي والثقافي، هو تجسيد للمكانة الدولية للمملكة العربية السعودية وقيادتها بعد قناعة الأسرة الدولية بالدور المهم الذي تضيفه القيادة التاريخية للملك سلمان في كل مشاركة لبحث القضايا الدولية. وأرجع ذلك إلى أنه وأمام تحديات الفوضى في المنطقة العربية تحملت المملكة العربية السعودية أكثر مما تستطيع في سبيل مبادئها ومناصرة إخوانها في كل مكان، وقد كان ذلك واضحاً بشكل مباشر في تحرير دولة الكويت، عندما وظفت المملكة مطاراتها وقواتها المسلحة من أجل تحرير الكويت، وأسهمت في حفظ الاستقرار والأمن بمملكة البحرين، ودافعت عن الشرعية في اليمن، ووقوفها اليوم ضد المذابح التي يرتكبها بشار الأسد في سوريا. وعرج المؤلف على الوضع الداخلي بالمملكة مؤكدا أن قرار المضي في طريق الإصلاح الداخلي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ توليه الحكم جاء استجابة واعية لدور المملكة وأهميتها في القرن الحادي والعشرين ومتطلبات التفاعل مع روح العصر الذي يتميز بالمشاركة الوطنية لجميع فئات الشعب وتزدهر فيه مؤسسات الدو --- أكثر
مشاركة :